البرهان: الحكومة السودانية لم تتسلم أي وثيقة أمريكية جديدة    الخرطوم تأهيل عدد من الحدائق والمتنزهات الأسرية والسياحة    مخاوف من تأثر أسواق دارفور بقرار منع حظر خروج السلع من الشمالية    المريخ يخسر من بوغوسيرا بهدف    كيليان مبابي يرد بعد ليلة أولمبياكوس: هدفي تحقيق الأحلام مع ريال مدريد    بالصورة.. مذيعة سودانية كانت تقيم في لبنان: (أعتقد والله اعلم إن أنا اكتر انسان اتسأل حشجع مين باعتبار اني جاسوسة مدسوسة على الاتنين) والجمهور يسخر: (هاردلك يا نانسي عجرم)    فوزي بشرى يكتب: النجعة البتودر سيدها    بدء أعمال الرصد لامتحانات الشهادة المتوسطة بولاية نهر النيل للعام 2025    النيابة في السودان تقيّد دعوى جنائية بعد خطاب مزوّر    شاهد بالصورة والفيديو.. الجمهور السوداني يمازح حسناوات لبنان عقب نهاية المباراة بالغناء: (الجماعة مرقوا) والحسناوات يظهرن روح رياضة عالية ويتفاعلن مع المزاح بالرقص والتصفيق    شاهد بالصورة والفيديو.. أحدهم توقع فوز المنتخب المصري بكأس العرب.. سودانيون بقطر يقيمون "زفة" على طريقة "الصوفية" قبل دخولهم ملعب المباراة    شاهد بالصورة والفيديو.. أحدهم توقع فوز المنتخب المصري بكأس العرب.. سودانيون بقطر يقيمون "زفة" على طريقة "الصوفية" قبل دخولهم ملعب المباراة    شاهد بالصور.. حسناوات "السودان" يسحبن البساط من جميلات "لبنان" في ليلة فوز صقور الجديان على رجال الأرز بقطر    شاهد بالصور.. حسناوات "السودان" يسحبن البساط من جميلات "لبنان" في ليلة فوز صقور الجديان على رجال الأرز بقطر    عثمان ميرغني يكتب: مقال البرهان    وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة    من أسوار الملاعب    رباعية من أيندهوفن في ملعب أنفيلد تعمق معاناة ليفربول    (خواطر …. سريعة)    السودان يهزم لبنان ويتأهل لكأس العرب بقطر    إبراهيم شقلاوي يكتب: الكهرباء وفرص العودة إلى الخرطوم    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المثيرة للجدل سماح عبد الله تسخر من الناشطة رانيا الخضر والمذيعة تغريد الخواض: (أعمارهن فوق الخمسين وأطالبهن بالحشمة بعد هذا العمر)    شاهد بالصورة والفيديو.. بثوب فخم ورقصات مثيرة.. السلطانة تشعل حفل غنائي بالقاهرة على أنغام "منايا ليك ما وقف" والجمهور يتغزل: (كل ما نقول نتوب هدى عربي تغير التوب)    تعرف على أكبر هزيمة في تاريخ برشلونة بدوري أبطال أوروبا    هل القحاتة عشان لابسين بدل وبتكلموا انجليزي قايلين روحهم احسن من ابو لولو ؟    مصر.. تحذيرات بعد إعلان ترامب حول الإخوان المسلمين    شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم    لماذا يصعب الإقلاع عن التدخين؟    "نفير الأغاني".. رهان على الفن من أجل السلام    بنك الخرطوم: استوفينا جميع المطلوبات لافتتاح فرع للبنك في مصر    التضخم ..."غول" يحد من قدرة السودانيين على الشراء    السودان.. قرار بحظر نشاط صيد الأسماك وإغلاق لبحيرتين    لجنة عودة المواطنين للعاصمة تتفقد أعمال تأهيل محطات المياه والكهرباء بمحلية الخرطوم    لماذا لا ينبغي التعويل على تصريحات ترامب    أطباء ينصحون بتقوية المناعة قبل دخول الشتاء    تحديث «إكس» يفضح مواقع إنشاء حسابات قادت حملات سلبية ضد السعودية    ادارة مكافحة المخدرات ولاية النيل الابيض تضع حدا لنشاط شبكة إجرامية متخصصة في الإتجار وتهريب الحبوب المخدرة    أكبر هبوط شهري منذ انهيارات الكريبتو في 2022.. لماذا ينهار سوق العملات المشفرة الآن؟    إدارة مباحث كسلا تفكك شبكة إجرامية لتهريب البشر يتزعمها أحد أهم المطلوبين الهاربين من السجن    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    أمريكا تفتح بوابة الرقاقات المتقدّمة أمام G42    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    شاهد.. صور ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان مع علم السودان تتصدر "الترند" على مواقع التواصل والتعليقات تنفجر بالشكر والثناء مع هاشتاق (السودان بقلب بن سلمان)    الطيب صالح ناهض استعلاء السلطة عبر "الكتابة السوداء"    دونالد ترامب يفجّرها حول حرب السودان    فريق ميداني متخصص من إدارة مباحث ولاية كسلا يسدد بلاغ خاص بسرقة عربة بوكس    الطاهر ساتي يكتب: مناخ الجرائم ..!!    الطاهر ساتي يكتب: أو للتواطؤ ..!!    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ركود أعمال تجار السودان جرّاء غلاء الأسعار
نشر في النيلين يوم 13 - 07 - 2021

أظهرت حركة المواطنين داخل الأسواق التجارية في السودان أن مستوى الإقبال على المحلات التجارية بمختلف أنواعها متوسط، لكنه يقل كثيرا عند المقارنة بالأشهر السابقة. ويجمع التجار وخاصة بالسوق الكبير بمدينة ود مدني التابعة لولاية الجزيرة على أن الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود تسببت في ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج والتوريد وصولا إلى تكاليف نقل البضائع مما انعكس على أسعار السلع.
واعتبر البعض منهم في تصريحات أن القوة الشرائية للمستهلكين السودانيين أضحت ضعيفة جراء غليان معدل التضخم الذي قفز إلى 378.9 في المئة في مايو الماضي، مقارنة مع 363 في المئة قبل شهر.
وأثار تطبيق غير معلن لرفع أسعار الوقود بداية الشهر الجاري جدلا واسعا بين المواطنين، وسادت حالة تخوف من اتساع الضغوط التضخمية وانعكاسها على الحالة المعيشية. ويؤكد التاجر عبدالناصر فضل الله أن أسعار المواد الأساسية ارتفعت بشكل كبير، حيث بلغ سعر غالون الزيت ذي تسعة لترات ليبلغ ألف جنيه (2.2 دولار) بدل 900 جنيه (1.9 دولار) قبل الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات.
وأشار أيضا الى عدم استقرار أسعار السكر مشيرا إلى أن سعر كيس السكر سعة 10 كيلوغرامات يبلغ 2800 جنيه (6.2 دولار)، أما الكيس سعة 50 كليوغراما فأصبح سعره 13.2 ألف جنيه (29 دولار) بدل 28 دولارا.
ويشكو المواطنون بدورهم من ارتفاع الأسعار ومن عدم وجود رقابة من قبل الجهات المختصة على الأسواق رغم أن السلطات أطلقت طيلة الأسابيع الماضية حملات مراقبة مكثفة لملاحقة المضاربين في السوق.
هيثم محمد فتحي: سنشهد موجة تضخمية أخرى لن تعكسها الأرقام الرسمية وتؤكد شاذلية صلاح وهي أستاذة تعليم أن أسعار السلع الاستهلاكية أعلى بكثير من المرتبات. وقالت إن "الأسعار في السماء وكل تاجر يبيع بالسعر الذي يروق له". وأرجع المواطن إبراهيم الضو ارتفاع أسعار السلع إلى جشع التجار واختلاف الأسعار من تاجر لآخر وطالب بضرورة وجود رقابة على السلع بغية استقرار الأسعار. ولم يشذ محمد عبدالله عن رأي سابقيه وقال إن "الأسعار تشهد تصاعداً شبه يومي".
وتحاول الحكومة الانتقالية إجراء إصلاحات اقتصادية تساعد على تحقيق نمو اقتصادي وخفض معدلات التضخم وتحسين سعر صرف العملة المحلية، لكن يبدو أن الأوضاع تسير في اتجاه عكسي زادت من متاعب المواطنين المنهكين أصلا.
ومنذ أكتوبر الماضي بدأت الحكومة الانتقالية في تطبيق جزمة من برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع المانحين الدوليين برفع دعم تدريجي عن البنزين والسولار. وتشكو الحكومة من ارتفاع تكلفة دعم الوقود في ظل تراجع الإنتاج النفطي إلى ما دون 60 ألف برميل يوميا، ما دفع البلد إلى استيراد أكثر من 60 في المئة من احتياجاته النفطية.
ورأى الخبير الاقتصادي هيثم محمد فتحي في تصريح للأناضول أن هناك ثلاثة أسباب لرفع أسعار البنزين والسولار في السودان بنسبة مئة في المئة. وقال إن "هذه الأسباب تتمثل في ارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية، وارتفاع أسعار صرف الدولار، إضافة إلى سعي الحكومة الانتقالية لزيادة إيرادات الموازنة العامة للدولة".
وأوضح أن السودان قام بتطبيق آلية التسعير بما يساعده على تغيير الأسعار بصورة يومية أو أسبوعية أو شهرية، متوقعا أن تشهد الفترة القادمة موجة تضخمية لن تعكسها أرقام جهاز الإحصاء.
وقررت الخرطوم في شهر فبراير الماضي تعويما جزئيا للعملة المحلية في محاولة للقضاء على الاختلالات الاقتصادية والنقدية، تبعه في يونيو الماضي تحرير لأسعار الوقود بشكل كامل وترك أمر الاستيراد لشركات القطاع الخاص دون تدخل من الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.