الوعد الذى سبق ان قطعة السيد رئيس الوزراء فى (مبادرته الشهيرة) بتشكيل المجلس التشريعي بعد شهر من تاريخها ولعلها كانت بتاريخ 27 يونيو لا اذكر ذلك تحديداً عندما قال (بعد شهر) سيتم تعين المجلس و الولاة . و تابعنا عبر بعض كلمنجية (قحت) يؤكدون الوعد بان المجلس التشريعي سيعين اول اغسطس وسيعقد اولي جلساته فى الخامس عشر من الشهر القادم او كلام بالشكل ده ولكن المطره دي ساااكت بتسبقها الكتاحة والهبوب ! فى زول شامي حاجة للمجلس التشريعي يا جماعة (برأيي) لا امل يلوح فى الافق بخصوص امكانية الوفاء بهذا الوعد بل وعلى النقيض من ذلك تماماً بدأت رسائل الاحباط ومن داخل الائتلاف الحاكم تشرح الوضع المأزوم بين الشركاء وبعضهم بعضا . نشرت صحيفة [متاريس] بالامس عن القيادي بالحرية والتغيير السيد مجدي عبد القيوم انه رسم صورة وصفتها الصحيفة (بالقاتمة) لخلافات (قحت) الداخلية مما يشير ان المجلس التشريعي وتعيين الولاة الجدد مازالا بعيدي المنال . السيد مجدي وبحسب [متاريس] قال ان الخلافات اثرت بصورة واضحة على عمل الحكومة ! (ياجماعة فى زول شايف ليهو عمل عشان يؤثروا عليهو واللا كده؟) ثم قال ان مجموعة يقودها السيد (مناوي) ترغب فى مصالحة الاسلاميين فيما ترفض مجموعة اخري إعادتهم للحياة على حد تعبيره (بسسسسم الله ناولني المحاية دي) ! يا سيدي ما دخل الاسلاميين فى هذه المعادلة وما علاقتهم بخلافات (قحت) الداخلية ثم ان السيد مجدي كان يتحدث عن صورة قاتمه داخل البيت القحتاوي ! طيب لزوم التخريمة دي شنو وحشر الكيزان فى الموضوع . وليته ذكرهم من قبيل الكلام العائم (بتاع المؤامرة و الخلايا النائمة وقد ضبطنا وبتاع ! ) او غير ذلك من اشباح الظلام التى يتخيلونها كلما فشلوا فى ادارة الدولة بل (رماها كده) ان مجموعة بقيادة مناوي ترغب فى مصالحة الاسلاميين ! طيب وبعدين يا فالح ! اين المشكلة فى مناوي ام فى الاسلاميين وما دخل المواطن المشحوط فى صف الرغيف بالكلام ده ؟ . لا وكمان لم يقف القيادي القحتاوي هنا بل (هبش) العساكر برضو حين قال ان العسكريين هم المستفيد الاكبر من خلافات (قحت) . بسبب ان (سوقهم حار) وكل طرف من اطراف الخلاف يسعي للاستقواء بهم ! طيب و ما ذنب العساكر هنا ان كثر خطابهم ! غايتو لكن جنس جهجهة ! حالة صعبة ياخ . إذا سيمضي اغسطس وقد يأتي آخر ولن يري الشعب السوداني مجلس تشريعي سواء منتخب او معين . ومن (الآخر كده) الجماعة ديل ليس فى صالحهم مجلس رقابي يعمل ليهم وجع وش (جاي من وين ؟ وشايل شنو؟ و معاك منو ؟ ومش عارف من اين لك هذا بل يريدونها هكذا (سايبه) ومأكله باااردة وكل حزب بما لديهم فرحون سواء بوزارة او مؤسسة او هيئة فقد اقتسموا التمكين بين كوادرهم وسيسعون لتمديد الفترة الانتقالية بكل ما اوتوا من مكر ودهاء تحت ذريعة استكمال السلام او (الكورونا) ولا اظنهم سينجحوا فى مع هذاالشعب الواعٍ الذى يرصد المشهد السياسي مع رشفات الشاهي السادة وقهوة الصباح . وسيذهبوا كما ذهب القراي و وزير التربية والتعليم . قبل ما انسي : السيد حمدوك حقو ياخي تاني الحاجة كان ما مليت منها يدك ما تقولا لينا ! شهر تمانية وجاء !