كشف مصابو ثورة ديسمبر عن نقص في الحصر والتصنيف لإصابات المصابين، واشتكوا في الوقت ذاته من نقص في تسليم الدعم المالي لمصابي الولايات، فضلاً عن تدهور البيئة الصحية لمقر المصابين ووصفوه بغير الصالح للسكن ، وفي الأثناء أكد مجلس الوزراء التزامه بحل مشكلة تسليم الدعم لمصابي الولايات. وشدد عضو مبادرة متفقون لمصابي ثورة ديسمبر خالد (راستا) على ضرورة وضع آلية للجان أو ممثلين للعمل والحصر وإيصال المعلومات، وأعلن عن اعتزامهم القيام بزيارة تفقدية لمصابي الولايات لاجراء دراسة لوضع معالجات لقضاياهم وحل مشكلة تلقي الدعم الداخلي والخارجي، وطالب ممثلي مصابي الولايات بالمجئ للخرطوم من أجل الحصول على بطاقة الوفاء للتأمين الصحي، وناشد بقية الدول العربية بفتح باب العلاج لمصابي ثورة ديسمبر أسوة بدولتي مصر والسعودية، ونوه الى وجود إشكالات تواجه حصر المصابين الذين يحتاجون لتلقي العلاج بالخارج، وأشار الى تمكنهم من تسفير 13 مصاباً للخارج من بين 200 مصاب، وكشف عن أن نتائج الحصرالمبدئي الذي أجرته المبادرة تتراوح بين 300 إلى 400 مصاب، و اشتكى من عدم توفر العلاج الدائم للمصابين بالذخيرة وأوضح أن مبادرة متفقين تعمل على حصر عدد المصابين بكافة الولايات عبر أطباء مختصين وممثلين من مصابي ثورة ديسمبر، وأكد التزام الحكومة بدورها تجاه علاج المصابين وتقدم لهم الدعم المالي، إلا أنه عاد واستدرك قائلاً، كيف تعلم الدولة بأوضاع المصابين ما لم نتقدم لهم نحن بشكوانا لتوفير الدعم اللازم لنا؟ من جهته كشف مؤسس مبادرة متفقين لمصابي ثورة ديسمبر أمين طالب حسين تفاصيل لقائهم أمس الرئيس المناوب للجنة الفنية لمصابي ثورة ديسمبر بمجلس الوزراء محمد عثمان ، وقال أمين في تصريح ل(الجريدة) إن الرئيس المناوب للجنة أقر بأن دعم مصابي الولايات مهضوم وأرجع ذلك لعدم وجود آلية بين الحكومة والمصابين لتلقي الدعم وأكد التزامه بانشائها لحل المشكلة وحتى تقوم الآلية بتسجيل زيارات للولايات للوقوف على أوضاع المصابين فيه. الخرطوم: فدوى خزرجي
