اهلنا زمان وصونا علي البلد و قالوا المعاندو كبير يشتري.ليهو كبير الذي نراه امام اعيننا اليوم شي لا يوصف و لا يحتمله عاقل قلبه علي الوطن الجريح ناس الاحزاب كبيرهم و صغيرهم القدامي و الجدد و الذين كانوا خارج الحدود وقد هاجروا لديار الغربة اللئيمة و تشتتوا وفي دواخلهم الوطن و الاهل و الحالة التي كانت و اخرين هاجروا لكنهم وجدوا في اللجوء السياسي. شي من الراحة لكن البعد عن الوطن لم ينسيهم الحيشان و الاهل و صيوانات الفرح و خيام الموت كل هذه المجموعات الان عادت و في البال الوطن... طيب اذا كان هذا هو الشوق للوطن و تعميره و رفعه الي مصاف احسن ماذا دعي هولاء بدءا من قحت و نقابات و اتحادات و مجلس وزراء و عسكر و قحت تانية و وثيقة لجوبا واخري هنا في الخرطوم و متاريس في شرق السودان و اشكالات في غرب السودان و الوسط زعلان و الجيش يتململ و العسكر حردانين طيب ياجماعة اذا كان هولاء القاده دون استثناء لا احد راض عن التاني و كل جهه تتهم الاخري و كل حزب مستعد لضرب الامر و كشف المستور و الشعب مغلوب و مهزوم و جايع و غير امن من الذي يستحق ان. يحكمنا ؟ اكاد اتحدث بلسان الكثيرين ان الامر و الذي نراه امامنا يحتاج و عاجل جدا الي مجموعة عقلاء وحكماء لا انتماء سياسي لهم يجلسون و يتحاورون و يلتقون و ينقذون هذا الوطن من محنته هذا وطن لا يملكه حزب يميني او يساري و لا بعثي و لا حتمي و لا انصاري ولا الجمهوري هذا وطن مقدس عشاقه بالالاف يحلمون به قامة و شامة لا تحزب ولاو امتلاك بالقوه و لتفرض وصاية لايدولوجيهة المجموعة التي نريدها اليوم نتحدث عنها في جرة قلم باكر اذا امد الله في الاجال... صحيفة الانتباهة