بيان صحفي عقد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إجتماعاً عصر اليوم الإثنين 22 نوفمبر 2021م ، ناقش فيه المجتمعون بإستفاضة تطورات الوضع السياسي في البلاد حيث اشتمل على المحاور الآتية : ناقش الإجتماع الإتفاق السياسي بين الدكتور حمدوك و قائد الإنقلاب الجنرال برهان و أعتبره إمتداداً للإجراءات الإنقلابية التي أعلنها البرهان في 25 أكتوبر 2021م. أكد المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير على موقفه المعلن سابقاً برفض هذا الإتفاق باعتباره ردة عن أهداف و مواثيق ثورة ديسمبر المجيدة ، لكونه تجاهل القضايا الحقيقية للتحول المدني الديمقراطي المنصوص عليها في إعلان قوى الحرية و التغيير في يناير 2019م والوثيقة الدستورية في أغسطس 2019 م و المتمثلة في : 1- قضايا العدالة الإنتقالية و محاسبة كل من أجرم في حق الشعب السوداني منذ 30 يونيو 1989م وحتى تاريخ اليوم. 2- ضرورة هيكلة و إصلاح عقيدة المؤسسات العسكرية و الشرطية و جهاز الأمن و هيكلتها و تحديد مهامها بشكل مهني ، مع ضمان محاسبة من ارتكبوا من منتسبيها جرائم في حق شعبنا ، مع تصفيتها من عناصر النظام البائد و تحولها إلى مؤسسات قومية خاضعة للسلطة المدنية. 3- محاسبة كل من خطط و نفذ و شارك و أيد إنقلاب 25 أكتوبر 2021م . 4- ضمان عدم تدخل المؤسسة العسكرية في العملية السياسية و رفض أي شراكة لهذه المؤسسة في عملية التحول الديمقراطى في إتجاه قيام سلطة مدنية دستورية. إعتبار أي اتفاق إطاري أو سياسي بين حمدوك و قائد الانقلاب الجنرال البرهان هو إتفاق لا يلبى طموحات شعبنا و يقف ضد حراك شعبنا في مقاومة إنقلاب 25 أكتوبر 2021م. المجلس المركزي القيادي 22 نوفمبر 2021م