التحيات للثورة و هي تدخل عامها الثالث. تحزنني رؤية الآلاف من جموع شعبنا و هي تحاصر قصر غردون تقدم الأرواح من أجل لا شيء كبير!. أيوه ما فرحان ولا يحق لي الفرح كان السادس المنصور من ابريل و كنا نمتلك (قيادة) متحدة رغم إختلافها قيادة سياسية مؤهلة تعرف (نظرياً) كيفية إدارة التفاوض و إجراءات التسليم و التسلم و ضمان من يحمي الحكم المدني و برضو فشلو!. العسكر متقدمين يسبقونا بآلاف الخطوات و إن كان هنالك تنحي يتقدم ضابط قوات مسلحة جديد و يتحفظ علي راس السلطة في مكان آمن و قبل يرجع الثكنة يسلم السلطة لمنو؟؟ نحن الآن نواجه مستقبل في غاية الخطورة في حال تنحي البرهان و حكومته ، أنا أقف مع الثورة و لكني أتمنى أن لا يحدث ذلك حتى نمتلك قيادة و الشايف لجان المقاومة يمكن تقود ما يجيني هنا ما عندي حيل للنقاش واللاي.