هو ابن خالتي.. وكان صغيراً – آنذاك – والآن طبيب ؛ واسمه إبراهيم عبد المنعم.. وكانت ثمة وليمة بدارهم يوماً.. وبعد أن فرغنا من الغداء مر إبراهيم هذا من أمامنا وبيده صحن بطيخ.. وظنناه لنا ؛ ولكنه تجاوزنا.. ثم نظر إلينا – مبتسماً – وقال (ما تخافوا ؛ البطيخ جاي).. فإذا بصحن البطيخ هو لبعضٍ من صحابه – الصغار – بغرفة مجاورة.. طيب ؛ هل اليوم هو 6 أبريل؟.. هل هو يوم ذكرى أبريل؟…وهل هو اليوم الموعود من شهر أبريل؟.. هل أنتم متأكدون من التاريخ؟.. فإن كان هو – السادس من أبريل – فقد كاد ينقضي اليوم.. أم علينا أن لا نخاف؟.. فالتاريخ مضبوط.. والبطيخ جاي !!. خاطرة صلاح الدين عووضه 6/4/2022