والبشير الثلاثاء نهاراً ينهض من سريره في المستشفى و يطوف على المرضى × .. خطوات … مجرد خطوات داخل المبني ذاته لكن الخطوات تصبح خبراً دويّه يغطي السودان … يغطي … لأن حجم الخبر هو حجم صاحبه . و الثلاثاء إفطار الإسلاميين و دون أن يدعو أحد أحداً … المشهد في متنزه الرياض كان هو … كان شيئاً ترسمه طرفه شيوعية … و الطرفة تحكي أن الشيوعي يطلب من صديقه إرسال صورة لحشد الإفطار و هذا يرسل الصورة و الأول يرد بقوله صارخاً : – أنا قلت ليك رسِّل لي صورة حشد إفطار الكيزان … ترسِّل لي صورة يوم عرفة ؟؟ و شيء آخر كان يرسم صورة الحشد … التأمين … فالتامين كان ثلاث دوائر بعضها داخل بعض ثم ( أذرع المروحة ) بحيث إن توزيع قوة التأمين كان إمتدادها هو جنوباً … كان الإمتداد يمتد حتى مستشفى الساحة و شرقاً … حتى عبيد ختم و غربا حتى المطار و الشمال له غطاء يناسبه و … إفطار … مجرد إفطار لكن كل حدث يكتسب حجمه من حجم صاحبه و إفطار في اليوم ذاته في عشر مدن و الحشد الإسلامي في كل مكان هو .. هو .. و بقية المدن تُمنع من إقامة إفطارها الثلاثاء … ………. و الإفطار و الإفطارات و التأمين الغريب الدقيق أشياء كلها رسائل يبعثها الإسلاميون للجميع حتى يعرف كل أحد حدوده … و يعمل حسابه و الرسائل ما يصنعها هو شعور الإسلاميين (العقول المتمرسة أن بعض الجهات لن تستسلم للهزيمة خصوصاً من جهة محظورة محاصرة تُقاتِل العالم كله و الإفطارات المتتابعة التي سبقت إفطار المتنزه كانت تأتي متقطعة بحساب مقصود حساب يقول لكل جهد إن الإسلاميين لا يطاردون أحداً .. لكنهم لا يهربون من أحد … الإسلاميون قادتهم يرسلون الرسائل و قاعدتهم ترسل الرسائل …. لأنه لا أحد يريد البديل … فالعقول إن لم تتحدَّث تحدَّثت الأيدي … و الإسلاميون يعرفون و يجيدون قراءة الأحداث قبل وقوعها و منها إفطار قوش الذي كان يقام نصف مُغطى في القاهرة يقام اليوم الخميس و من يكرع المثلجات هناك هم كل جهات الدائرة السياسية و كأن (سيرة ) قوش تأتي بمناع و مناع يهبط القاهرة أمس قادماً من دبي و يرسل إلى شقيقه في الخرطوم و الشقيق يتَّجِه إلى هناك اليوم .. و القاهرة و قوش أشياء تأتي باسطنبول و القاهرة و الخرطوم و الحلف الذي ينسج الآن .. و الأحلاف تعني الشعور بشيء قادم و الشعور هذا يطلق الآن الأحلاف و آخرها موسي هلال و برمة و … حزب و التيار الإسلامي العريض يقيمه الجزولي و رزق .. حزب و الشيوعي يقيم حزباً أبرز أهله محمد نور و الحركات التي ترفض العرب و الإسلام و الأحزاب الآن ثمانون و حزب آخر يبدأ العمل فعلاً .. خزب المغسة … ففي الأسابيع الأخيرة الظاهرة الأعظم كانت هي أن الناس تشرع في الرد و الناس تصنع ظاهرة ( جلد ) تسعة طويلة …. جلد في كان كل مكان و تحت الكاميرا . و المواتر إختفت .. و المتاريس إختفت و الفجور المستفز على المواقع ظاهرة تختفي و ظاهرة حلق الشعر المفلفل … تنتشر و تصبح إصبعاً يهزه الناس في وجه قحت … ….. و أول الأسبوع نقول إن قحت سوف تطلق من السجن و هذا يقع .. و قلنا إن الأمر يصبح هو … أن قحت هي أصابع تنهب و أن من إعتدت عليه قحت على أمواله فليتَّجه إلى الشرطة ليُقدِّم بلاغاً مثل ما يُقدِّمه ضد لص نهبه في الطريق و قلنا إن هذا يعني أن موجة هائلة من الإعتقالات بتُهم جنائية سوف تنطلق و أن موجة هائلة من الهروب سوف تنطلق و ما نعرفه عن الجهات الأمنية يقول إن موجة هائلة من التأمين سوف تغلق المطارات و الحدود و أن المراكز الألف للدخول و الخروج سوف تتلقى على قوائم بالمحظورين من السفر ……… و معذرة ….. هذا كله يمنعنا من الوصول إلى الشخصيات الإثنتي عشرة التي تدير خراب السودان منذ أربعين سنة … و التي تخشى البشير و قوش و التي هي من صنعت قحت .. و من الطرائف أنه لما طلب المرحوم أحمد علي الأمام من أحدهم دفع زكاة أمواله للدولة قال أنا لست مسلماً … و أنا أطلب منكم إعطائي أنا من الزكاة … المهم أن المجموعة هذه تُدبِّر الآن ما هو شر من قحت … إسحق أحمد فضل الله #آخر_الليل الخميس/21/إبريل/2022