هناك اشخاص يعدون على الاصابع وظفتهم المخابرات الامريكوصهيونية لسرقة الثورة واختطافها منذ ان وزعوا عليهم الادوار فى ساحة الاعتصام، اولئك القلة يدعون انهم وحدهم قوى الثورة الحية لانهم لم يتفاوضوا مع الجيش وانهم هم من سيعيدوا هيكلة الجيش على النسق الذى تريدة امريكا مع انهم هم من فاوضوا الجيش بعد فض الاعتصام وهم الان يستجدون الجيش حتى يسلمهم الحكومة وحدهم ثم يقومون مع فولكر باعلان ان هذه هى الحكومة المنتخبة من الشعب . هؤلاء الاشخاص يتحدثون باسم احزاب الامة والمؤتمر السودانى والاتحادى المنشق وهم حتى الان غير مفوضين من احزابهم نفسها . هؤلاء الاشخاص يخلطون عمدا بين مهام حكومة الفترة الانتقالية والحكومة المنتخبة من الشعب ، وذلك لانهم يعلمون ان احزابهم ضعيفة ومنشقة ولن ينتخبهم احد لو اقيمت انتخابات عامة . هم يدعون انهم يمثلون الشارع ولجان المقاومة وذلك غير صحيح لان المتظاهرين يلفظونهم باعتبار انهم تفاوضوا مع الجيش وكسروا اللالات الثلاث . هم يبتزون الجيش والشرطة باستغلال هذه الكذبة بانهم هم من يحركون الشارع . الحل : 1- عمل لقاء مباشر بين شباب لجان المقاومة واسر الشهداء وقادة كل افرع الجيش بقيادة السيد رئيس الاركان وذلك بتوحيد لجان المقاومة ودمجهم مع كل الباحثبن عن فترة انتقالية يرأسها شخص يمثل كل لجان المقاومة مع اقناع شباب لجان المقاومة وكل متظاهر بان الجيش لابد ان يبقى كجسم سيادى يمثل السودان خارجيا ويحفظ الامن الداخلى والخارجى ويضمن تأمين قيام انتخابات نزيهة تحت رقابة الاممالمتحدة وكل المنظمات الاقليمية والعربية والاسلامية الى ان يتم انتخاب رئيس دولة مباشرة من الشعب . اذا كان اعتراض شباب لحان المقاومة على الشخصيات التى تمثل الجيش كواجهة له الان فيمكن ان يكون لقاؤهم مع السيد رئئس هيئة الاركان وقادة الافرع ثم يرفع ما يتم الاتفاق عليه للسادة قادة الجيش . على شباب المقاومة الانتباه الى ان هناك من يستغل حماسهم لاثارة الفوضى والتمادى فى عدم اعتقد ان هذه هى الجهة التى يثق فيها الشباب ويمكن ان يتحاور الشباب معها ليصلوا لاتفقات معها وما يجب على لجان المقاوم هو ان تحرص الان على التركيز على الاتى : – ضرورة وقف التظاهرات وتحقيق استقرار يمكن حكومة الفترة الانتقالية القادمة من تخفيف اعباء المعيشة على الشعب . – ضرورة تحولهم لجزء من برلمان انتقالى يقوم بالعلاقة مع القضاة لتعيين محكمة دستورية ونيابة مختصة بالعدالة الانتقالية على ان لا تباشر اعمالها الا بعد تكوين دولة مؤسسات بعد الانتخابات العامة – ضرورة ان يقوم الشباب بتكوين احزاب جديدة تضمن الحصول على اغلبية فى الانتخابات البرلمانبة القادمة حتى تستلم حكومة شبابية منتخبة الفترة القادمة من عمر السودان ويتم التخلص من الاحزاب الطائفية والعقائدية التى اعتادت ان تفوز ميكانيكيا بعد كل انتخابات( الامة ،الاتحادى ، المؤتمر الوطنى، الشيوعى ...) اقصد بذلك ان تظهر احزاب جديدة شبابية وذلك يستوحب ان يقوم شباب لجان المقاومة الان فى الاسراع مع الحكومة الانتقالية بعمل مفوضية انتخابات حديثة . اخيرا على الشباب واسر الشهداء ان لا يستعجلوا الانتقام الان ممن قتلوا شهداء الثورة ,لكن الصحيح ان يستعجلوا اقامة محاكم مستقلة منتخبة من الشعب ومن القضاة الشرفاء وهذا لن يتأتى الا بعد عمل انتخابات عامة يسلم الشعب السلطة فيها لرئيس منتخب وبرلمان منتخب لان ذلك الهدف وتحقيق العدالة الاجتماعية لن يتحقق الا بوجود حكومة منتخبة من كل الشعب ولا يمكن تحقيقة فى اثناء فترة انتقالية يتم التنازع فيها على السلطات . الخلاصة : يقوم شباب لجان المقاومة واسر الشهداء بالدعوة الى انتخابات عامة فورا فى اقرب وقت تشرف عليها وتصرف عليها الاممالمتحدة ومنظمة الوحدة الاسلامية وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقى ليضمن كل الشعب انه سيتم اختيار رئيس دولة وطنى نزيه يهمه تحقيق العدالة وفى نفس الوقت البدء فى نهضة البلاد وكذلك انتخاب برلمان يمثل كل الشعب قادر على انتاج دستور جديد يحدد العلاقة الصحيحة بين المدنيين والجيش ويضع من القوانين ما يحصن البلاد من اى انقلابات عسكرية فى المستقبل. صحيفة الانتباهة مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة