انتهت مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني بهزيمة ثقيلة ومزلة للأخير بثلاث أهداف دون مقابل ويفوز الاهلي المصري باهداف سهله اعتبرها هديه من قبل مدافعي الهلال والذي كان متباعد الخطوط وبتمريرات لاعبيه الخاطئة طوال المبارة ولقد توقعت هذه الهزيمة والخروج من المنافسه من واقع المستوى المهزوز الذي ظهر به الهلال في ام درمان أمام فريق صن داو الجنوب أفريقي والذي تسيد مباراة أمدرمان طولا وعرضا وكان الهلال حينها متفرجا ولقد حانت الفرصة لفريق الهلال لبلوغ ربع النهائي وتحقيق 12 نقطة وجعل مباراته أمام الاهلي المصري في القاهرة مباراة واجب فقط الا ان الهلال أضاع النصر بضياعه لضربة الجزاء أمام فريق صن داو الجنوب أفريقي في ام درمان عن طريق لاعبه أطهر الطاهر والذي استلم الكرة بمجرد أن صفر الحكم عن ضربة جزاء دون توجيه من المدرب ودون أن يتم ثنيه من لعب ضربة الجزاء من قبل المدرب فكانت المجاملة و التي اطاحت بامال 40مليون سوداني وهو يلعب الكرة بصورة ضعيفة وميته اماتت معها كل محبي وجمهور الهلال العريض وعلي امل ان يصنع هذا اللاعب له مجدا علي حساب الهلال وهو غير ملم بابسط ابجديات كيفية لعب ضربات الجزاء وهو يضيع مجهود عام كامل لفريق الهلال ولقد استمعت تلحليل احد الخبراء المصريين وحينها كان الاهلي المصري برصيد نقطة واحدة والهلال يمتلك ستة نقاط حيث زكر بأن الهلال السوداني دائما يتعثر في النهايات وصدق تماما في تحليله وهاهو الهلال يتعثر بعد ان كان قاب قوسين من التأهل ولقد انخدعنا من خلال نتائج مباريات الهلال مع القطن الكميروني والذي كان حصالة كل الفرق وهو يهزم في كل مبارياته داخل وخارج الكاميرون وهو فريق (جنينه) كما يقال ومع العلم بأن الاهلي المصري ليس بالفريق الصعب المراس وليس بأهلي القرن كما في السابق والدليل علي ذلك هزيمته من قبل صن داو الجنوب افريقي بخمس أهداف في جنوب أفريقيا والتعادل معه في القاهره بهدفان لكل فريق مع العلم بأن فرصة الهلال للتاهل كانت كبيرة ويكفيه التعادل او الخسارة بهدفين لهدف وكنت علي يقين بأن الاهلي المصري لن يفرط في فرصة ذهبيه أتت له تجرجر اذيالها في قاهرة المعز ووسط جمهوره الذي بلغ 50 الف مشجع من أجل النصر وهو منتصر لا محاله وباي اسلوب لعبا او فهلوه او عن طريق الحكام كما حدث عام 1987 في المبارة النهائيه مع هلالنا السوداني وزكريات الحكم لاراش الحزينة والذي ظلم الهلال بنغض هدف صحيح للهلال واحتساب هدف تسلل للأهلي المصري والنتيجة الحقيقيه للمباراة هي التعادل بهدف للكل فريق وليس 2صفر مع العلم ان مباراة الخرطوم انتهت بالتعادل السلبي وهي زكريات مؤلمة نود تذكرةشباب اليوم بها وهذا واقع كرة القدم في بلادي وهلالنا يتعثر الخطي كما تتعثر العمليه السياسيه الان والله اكون في عونك ياوطن صحيفة الانتباهة مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة