إذا كان خيار أحزاب (قحت) هو أن تقف و تقاتل في صف واحد إلى جانب المليشيا في حربها ضد الدولة و الشعب السوداني ( خاصة الأحزاب التي دربت منسوبيها في معسكرات المليشيا بكافوري و طيبة ) و الذين ظهر بعضهم علناً و هو يرتدي زي المليشيا و يحمل السلاح ، و اختار بعضهم أن يقوم بدور ( الدُّلَلَة ) و يرشد المليشيا على منازل معاشيي القوات المسلحة و القوات النظامية الأخرى و منازل رجال الأعمال و تجار الذهب ، و اختارت بعض هذه الأحزاب أن تعد للمليشيا ( بنك أهداف ) !! و شكلت غرف إليكترونية ( مدفوعة الأجر ) لمساندة حرب المليشيا !! إذا اختارت أحزاب قحت هذا الموقف دون حياء فما الذي يمنع شباب الإسلاميين من أن يختاروا الوقوف مع القوات المسلحة و القتال إلى جانبها في معركة الكرامة و التصدي للمؤامرة الكبرى التي تتعرض لها البلاد و تدعمها قوى الشر الإقليمية و الدولية و أسماها أحد قادة القوات المسلحة بأنها ( غزو أجنبي ) فماذا تنتظرون من شباب الإسلاميين غير هذا الموقف !! علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة ليست كعلاقة الذين كانوا يجوبون الشوارع و يهتفون ( معليش معليش ما عندنا جيش ) ضمن الجوقة التي كانت تطالب بهيكلة المنظومة العسكرية و الأمنية و هي تعني تفكيكها !! علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة ليست علاقة ( إستقطاب و استهبال ) و (اعتصام) يطالب بتدخلها لإسقاط نظام الإنقاذ ثم التآمر عليها بعد ذلك !! بل هي علاقة خنادق و بنادق و عرق و دم مهرها آلاف الشهداء بدمائهم التي روت أرض السودان و أسقطت كل مشاريع و مؤامرات قوى الشر السابقة و ستسقط الحالية و اللاحقة بإذن الله !! علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة ورثوها عن قياداتهم التي وقفت معها و ساندتها و تنازلت عن مخصصاتها من (عربات اللاندكروز) دعماً للمجهود الحربي و قاموا بزيارتها في خطوط المواجهة بقيادة شيخ علي زعيم المعارضة حينها و النائب البرلماني الخليفة إبن عمر محمد أحمد عندما خذلتها حكومة (حزب الأمة) و هي تواجه تمدد و زحف الحركة الشعبية شمالاً في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي بلا زاد و لا عتاد و عندما سقطت الكرمك قال متحدثهم في البرلمان و على الهواء ( ما تسقط الكرمك فقد سقطت قبلها برلين ) !! علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة جسرتها مبادرة ( جبل الذهب ) التي بادرت بها الجبهة النسائية الإسلامية بقيادة الدكتورة سعاد الفاتح عليها الرحمة فمثلت دافعاً معنوياً قوياً قبل أن تكون دعماً مادياً !! علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة روتها دماء رفقائهم : علي عبد الفتاح – فضل المرجي – مختار سليمان – عبد الخالق الترابي صلاح كبيري – أنس و أمين الدولب – المعز عبادي – هيكل – هشام عبد الله – علاء الدين كاربينو – دفع الله الحسين و القائمة تطول و تطول !! علاقة شباب الإسلاميين بالقوات المسلحة غذتها دماء قياداتهم الذين إرتقوا شهداء جنباً إلى جنب مع شهدائها : أحمد البشير الحسن – عبيد ختم – محمود شريف – محمد أحمد عمر – الشيخ حاج نور – عوض عمر السماني و القائمة تطول و تطول !! فامضوا يا شباب و لا تلتفتوا لهؤلاء الخونة و العملاء المأجورين و سيروا على طريق الدفاع عن دينكم و وطنكم و شعبكم فهو الطريق الذي اخترتموه بقناعاتكم و مضى فيه إخوتكم من قبلكم . ( و للاوطان في دم كل حر يد سلفت و دين مستحق ) الله أكبر و العزة للسودان و الخزي و العار لتحالف ( جنجوقحت ) #جيش_واحد_شعب_واحد #كلنا_جيش #معركة_الكرامة حاج ماجد سوار 18 يونيو 2023 مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة