اللواء الركن ياسر فضل الله قائد الفرقة 16 نيالا هاجمت قوات الدعم السريع مقر قيادته فنهض و حشد جنوده و في خطوات لا تنقصها حكمة قادة القوات المسلحة تقدم القوة و حفر قبره و قال لجنوده ( سنقاتل العدو ننتصر أو ندفن هنا و هذا قبر ادفنوني فيه إذا قتلت ) . القائد ياسر جهز ميدان المعركة قبل أن تندلع فعمد إلي المؤسسات المالية و كل إدارات الحكومة و حفظ الأموال و كل ما هو ثمين أمانة عنده و بهذا نزع أهم دوافع المتمردين للقتال و هي نهب الأموال . في تماسك قوي و إيمان بشرف الجندي السوداني وضع التجار و أصحاب الأموال ما لديهم وديعة عند قواتهم المسلحة و رفض المواطنون الخروج من المدينة و أعلنوا أنهم باقون مع جيشهم سندا و عضدا له . و كان النصر و سحق المعتدين و ردهم عن المدينة . كان هذا مثالا لنهج القوات المسلحة في معاركها . و في ذات اليوم تتالت حركة الجيش في كل السودان تمشيطا و عمليات كبيرة في مدن العاصمة بمكوناتها الثلاث الخرطوم و بحري و أمدرمان . فامتدت العمليات من كرري إلي محيط المدرعات و إلي شرق الخرطوم . آنتصارات القوات المسلحة كانت واضحة في صمت أبواق التمرد الآعلامية فلم نعد نشهد النقيب المتمرد سفيان و لا الصحفي حامل السلاح بقال . و سكت عزت الماهري و شحت مقاطع شوتال و المفبرك من التحركات المزعومة للهالك حميدتي . و الأيام حبلي بما تدخره القوات المسلحة للمتمردين في كل شبر من البلاد . راشد عبد الرحيم مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة