إلتقيت بأكثر من شاهد عيان قادم من العاصمة. وفي ظل انقطاع شبكة الاتصال بالتأكيد البحث عن الأخبار هو الشغل الشاغل. وبفضل الله نزف البشرى للشارع السوداني بأن المرتزقة في كثير من الأحياء (زيرو دعامي). وقليل ما هم في بقية الأحياء. والمتواجد منه في حيرة من أمره. إذ تقطعت به السبل. إن لم تتفرق. والكل المتواجد امتهن (الشفشفة) مهنة لكسب العيش. لأنه أصبح هائما على وجه الأرض. أتت به عصابات سياسية في أكبر عملية (تجارة بشر) في الألفية الثالثة وذلك لتحقيق مشروع سياسي في السودان. وعندما فشل المشروع تركوه ينتظر مصيره المحتوم (السحق). الآن الدعامي في أفضل حالات التسلح يحمل (كلاش) وغالبا ما يكون بدون ذخيرة. خلاصة الأمر تلك هي الصورة الحقيقة من داخل العاصمة. وبناء عليه نستبق الجيش كسلطة رابعة ونعلن عن نهاية معركة الكرامة (جيش واحد…. شعب واحد). د. أحمد عيسى محمود عيساوي (0121080099) الأحد 2024/2/25 مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة