القارىء لبيانات الطرفين يكتشف التوافق بين مليشيا الدعم السريع وحزب المؤتمر السوداني، ليس فى وحدة الموضوع ، أو التوقيتات ، وإنما كذلك فى المحتوى وبعض الاشارات والتلميحات المقصودة ، ومنها: – التسميات ، فالإعتراف ب(قوات الدعم السريع) بينما عند الطرف آخر قال (حكومة بورتسودان).. – المصادر المعلوماتية ، حيث لم يوضح الحزب مصادره ، واستند نصا وروحا بما اوردته آلة المليشيا الإعلامية.. – تغافل الحزب لجرائم كبيرة وواضحة وموثقة ارتكبتها المليشيا وآخرها تدمير مستشفى الفاشر الجنوبي واختطاف العاملين فيه وحتى عربة الإسعاف.. – لا ننسى أن حزب المؤتمر السودانى الآن هو المحرك لما يسمى (تقدم) وهذه مواقفها منسجمة مع المليشيا.. التاريخ لن يرحمكم ولن تكونوا بهذا المنهج جزءا من المستقبل السياسي فى البلاد.. لقد راهنتم على بندقية مليشيا الدعم السريع والاجندة الأجنبية ، وستخسرون ، فما كسب خائن لشعبه يوما معركة ولا تحققت له قيمة.. بل أكثر من ذلك انتم شركاء فى كل جرائم وإنتهاكات مليشيا الدعم السريع من ابادة وقتل وتهجير واغتصاب وإختطاف وسلب ونهب.. كل ذلك من اجل جشع السلطة وشح الانفس وضيق الافق.. د.ابراهيم الصديق علي 11 يونيو 2024م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة