رحب والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بمواطني توتي الصامدين تحت الحصار والذين يعانون من صعوبة في الحصول على أبسط مقومات الحياة. وأعرب عن ألم الحكومة الشديد إزاء حال المواطنين، وذلك خلال زيارته يوم الخميس لمركز إيواء مواطني توتي بكرري، الذين وصلوا رغم تسلط المتمردين وإجبارهم على دفع مبالغ طائلة للسماح لهم بالخروج. حضر الزيارة مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني، والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد الله يوسف، ومفوض العون الإنساني خالد عبدالرحيم. وأضاف الوالي أن استخدام المليشيا لمزارع وأشجار توتي كملاذ لهم واحتجازهم للمواطنين زاد من تعقيد حرب المدن التي تخوضها القوات المسلحة. وأوضح أن الحرب قد طالت بسبب حصول المليشيا المتمردة على عتاد ومعدات من دول كبرى، مما أبطأ تقدم القوات المسلحة التي تحرص على عدم إزهاق أرواح المدنيين. وأكد أن الفرج قريب بإذن الله خلال الأيام القادمة. وأشار إلى أن الحكومة تتعاون مع الأجهزة المختلفة لوضع تدابير للتعامل مع الموجودين داخل توتي، معبراً عن شكره لأبناء توتي في الخارج على دعمهم، وتعهد بتوحيد الجهود معهم لدعم سكان توتي وتقديم الرعاية للذين وصلوا إلى كرري. من جهته، أكد صديق فريني، مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، اهتمامهم بنساء توتي تقديراً لمكانة المرأة وما تعرضت له من عذاب وقهر على يد المليشيا. وأضاف أنهم سيعملون على توفير وسائل إنتاج للنساء وتحويل مراكز الإيواء إلى مراكز إنتاجية، مشيراً إلى أن البرنامج سيبدأ اعتباراً من الأسبوع القادم. وأشاد بروفسور مضوي مختار، ممثل سكان توتي، بأبناء توتي في دول الاغتراب، موضحاً أن المغادرين كانوا مجبرين على ذلك بسبب المعاناة في الحصول على الطعام والشراب والعلاج بعد توقف محطة مياه المقرن وشح المواد الغذائية في التكايا. وفي ذات المنحنى اوضح الاستاذ عبد الله يوسف المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، ان عدد الاسر التي وصلت بلغ 185 اسرة وستعمل المحلية على توفير خدمات الإيواء والغذاء. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة