ترامب كان متفوق علي بايدن في كل إستطلاعات الراي وتقريبا كان ضمن الفوز. ولكن الهوا قلب منذ أن فرض الحزب الديمقراطي علي بايدن التقاعد بسبب الخرف وعين كمالا هاريس كمرشح بدله من دون إعطاء عضوية الحزب الديمقراطي حق إختيار المرشح في إنتخابات أولية – وفي هذا إعتداء علي أصول الديمقراطية. المهم، ترامب كان جاهز بالشتايم الممكنة ضد بايدن لكن تعيين كمالا فاجأه وأربكه في فضاء حساس في مسالة الهويات. ولما تواصل تفوق كمالا في إستطلاعات الراي ترامب ما عرف يقول شنو، فهاجمها وقال كمالا دي شيوعية. وهي تهمة سخيفة بما أن كمالا لا علاقة لها باليسارية حتي بمقاييس حزبها الديمقراطي دع عنك الشيوعية. المهم، اتهام الخصوم بالشيوعية، بالحق والباطل، حيلة قديمة وكانت منتشرة في السودان حتي فترة الحكم الإنتقالي ولكنها بعد الحرب تحورت إلي اتهام الصوت المخالف بالكوزنة والفلولية والدعوة لإستمرار الحرب. وإذا كان محمد جلال هاشم أو د. عشاري كوز البيمنع شنو كمالا تكون شيوعية؟ يحمد لترامب أنه لم يتهم كمالا بالتكلس وتبني الأيديلوجيات البايتة كما فعل كتاب الدعاية في السودان. معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة