من شعارات ثورة فولكر: (العسكر للثكنات). وهذا ما أشار إليه العسكر في أكثر من مناسبة بأنهم بعد نهاية التمرد سوف تكون هناك انتخابات عامة. ولكن السؤال: أين الأحزاب السودانية من الساحة الآن؟. هناك فراغ سياسي كبير. أحزاب اليسار كلها خارج المشهد لأنها (صيفا قد أضاعت اللبن). أتتها الفرصة على طبق من ذهب. حكمت بما يسمى بالشرعية الثورية. ولكن العقلية الهتافية ضيعت ما كان موجود. ناهيك عن إضافة جديد. وبعد أن (غلبها سدها.. وسعت قدها) بإشعالها لحرب قضت على الأخضر واليابس. الإسلاميون بصورة عامة أحسن حالا من اليسار. ولكن حراكهم دون المطلوب. المؤتمر الوطني الغائب بأمر محكمة قراقوش. الحاضر بأمر الواقع مطلوب منه تحمل المسؤولية التاريخية سياسيا كما تحملها عسكريا باستنفاره مع الجيش. بقية الأحزاب يجب عليها الخروج من البيات الشتوي. الأحزاب الطائفية إن لم تجدد الدماء والأفكار سوف تتجاوزها الجماهير إن لم يكن اليوم فالغد. وخلاصة الأمر رسالتنا لكل من ينادي بالتحول الديمقراطي أن يبدأ عملية الإصلاح بنفسه ومن ثم يطالب الجيش بالرجوع للثكنات. د. أحمد عيسى محمود عيساوي السبت 2025/1/18 script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة