قامت مليشيات الرزيقات والمسيرية، اليوم، بتهجير قسري لأهالي أحياء الخرطوم 3 والسجانة و فيهم أقاربي، ومعظمهم من كبار السن المرضى غير القادرين على الحركة. تعرض الأهالي للضرب والجلد بسياط العنج، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية، كما مُنعوا من أخذ أدويتهم وملابسهم، في مشهد يحكي قسوة هذه المجموعات الإجرامية وحقدها . وفي أثناء عبور بعضهم من حي الخرطوم 3، فتحت المليشيا النار عليهم، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الشارع الفاصل بين الخرطوم 3 والسجانة، في عملية إعدام ميدانية تعكس طبيعة هذه الجماعات التي لا تتورع عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين العُزّل. بعد طردهم من منازلهم، أُجبر الناجون على السير جماعاتٍ نحو ارتكازات الجيش في إبراهيم مالك، حيث تعاني عشرات الأسر من الجوع والتشريد، ولا تجد ما يسد رمقها إلا من موائد التكايا، في ظل غياب أي دعم إنساني منظم. هذه الجرائم لن تُنسى، والصفح عن الجنجويد ومن والاهم ليس خيارًا، ولو ولج الجمل من سم الخياط. عبدالرحمن عمسيب #عبدالرحمن_عمسيب script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة