عندما اندلعت الحرب صباح السبت، الخامس عشر من أبريل 2023، كنتُ أقيم على بُعد 1500 متر فقط من بيت الضيافة والقيادة العامة، حيث دارت أعنف المعارك، استُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، الثقيلة منها والخفيفة. كان منزلنا في قلب الحصار الذي فرضته مليشيا الجنجويد، المدججة بالأسلحة والمركبات القتالية التي ملأت الأفق. اقتحموا منزلنا، واضطررنا إلى الخروج بما نرتديه من ثياب وما ننتعله من أحذية فقط. ومنذ تلك اللحظة، و ما بعدها ونحن نمر بأكثر من خمسين ارتكازًا للجنجويد، وحتى اليوم، بعد أحداث بورتسودان، لم يخالجني أدنى شك في أن النصر آتٍ، ثقةً بالله وبقواتنا المسلحة. عمر عثمان script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة