تكتمل الوقاحة عندما تتحالف سيادتك مع قيادة الجيش مقابل كراسي تقيم صلبك في السلطة ثم تصف هذه القيادة بانها وطنية انحازت للثورة وتصف سفودك معها بانه شراكة مثالية متناغمة ما منظور مثيلها. ثم فقط بعد أن طردك الجيش من السلطة واشتعلت حرب ساهم في إشعالها غباءك وفسادك السياسي تكتشف أنه جيش كيزان سناء. وعندما يعول ملايين السودانيون علي الجيش لا كقيادة، بل كمؤسسة من ألاف الجنود البسطاء والفقراء ومحمد صديق والجامد – للقيام بواجبه الدستوري الذي من أجله وجد وهو حماية المواطن والوطن من الغزو الأجنبي وعصابات العبودية الجنسية، عندها تصف من وقف مع تعويل شعبه علي جيشه بانه كوز أو داعية حرب أو بلبوس أو مطية عساكر. ثم تنسي إنك تحالفت مع قيادة الجيش مقابل كراسي بينما يعول الشعب علي جيشه الذي جله جنود فقراء وصغار ضباط وطنيين ولا يرجي داعم الجيش ضد الغزاة لا مناصب ولا كراسي ولا شراكة متناغمة ولا محاصصة. يا لبذاءتكم . يا لوقاحتكم. يا للجرأة علي الحق. يا لقوة العين وقلب الحقائق راسا علي عقب. ألا تختشون؟ معتصم اقرع script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة