طلبت من الزميل طلال اسماعيل أن يصحبني لزيارة الأستاذ والصديق محمد محمد خير في سكنه ببورتسودان فحذرني من الفكرة بقول أن محمد م خير غاضب مني بسبب منشور على الفيس قلت فيه (من قال حادثت الحفيان انا عرفته راجع وراكب)-قلت لطلال :- اذا نمشي لمحمد م خير و جررت طلال الى حيث مقر محمد م خير! للأسف لم نجد محمد واتصل به طلال ولم يرد ولكنه عاود الاتصال بالأخير ونحن على طريق العودة فانتزعت من طلال الهاتف وحادثت محمد م خير طويلا وانتهى كل شيء الى بدايته ! محمد م خير ليس زميل ولا استاذ لنا ولكنه الصديق الذي حملنا معه كل الآلام والآمال حتى أقاصي الدنيا وكنا بين بكاء ودعاء ورجاء حتى انتصر على المرض اللعين! إن قبل محمد م خير بخدمة الحكومة والدولة والأمة في أي موقع وتحت أي صفة فإن الكاسب الأكبر في هذه المعادلة هو السودان الإنسان والحاكم والجمهورية وان لم يقبل خسرنا كلنا ورب الدولة! بكري المدنى إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة