هذا التقرير الفضيحة يوضح حجم الفساد في مكتب حمدوك، ويكشف من حيث لا يقصد انتهاك السيادة والبعد عن الشعب وقضاياه من طرف القحاطة العملاء: 1- يقر التقرير ان مكتب حمدوك كان يصرف من اموال تأتي من الاتحاد الاوروبي وغيره، وهذه لعمري اكبر فضيحة لم يشهدها القرن واكبر اختراق لرئاسة وزارة دولة في العالم. قلب وقرار الانسان في يد من يدفع له . كيف يقبل رئيس الوزراء ان تأتي مرتبات اقرب معاونيه ، وربما مرتبه نفسه، من جهة اجنبية، واين السيادة هنا واين هيبة الدولة ؟ 2- المرتبات نفسها مبالغ في حجمها في ظروف السودان. لاحظ ان موظفات صغار كن يأخذن مرتب 1200 يورو شهرياً ، ناهيك عن الحوافز المستخدمة في مثل هذه الموسسات. هذا في ظل ان متوسط المرتبات في السودان للاطباء كان لا يصل ل100 دولار ، ناهيك عن الموظفين والعمال. السوال هو كم كان يقبض متوسطي وكبار الموظفين ، وكم كان يقبض حمدوك نفسه؟ هذا يوضح جشع القحاطة ورغبتهم المجنونة في البقاء بلا تفويض في سدة السلطة ، وحقدهم بعد الابعاد منها- بسبب اليوروهات الخضراء. 3- لاحظ الفساد الاداري في تسليم مفاتيح الخزنة – لأشهر – لشخص غير مخول، اذا صح التقرير، ولاحظ التستر على الفساد لاسباب سياسية، والمتهم به الوزير نفسه . 4- من اخذ الاموال من جهة اجنبية وهو يعمل في الدولة، يمكنه ان ياخذه من غيرها من الجهات الاجنبية وهو عاطل. هنا يتضح صدق ما قاله الفاضل منصور عن ان القحاطة كانوا ياخذون نثرياتهم من حميدتي والقوني دقلو. هذا يوضح ان قادتهم وكوادرهم ياخذون مرتباتهم ونثرياتهم اليوم من المخابرات الاماراتية، كما يفعل المدعو حمدوك الذي يدير مؤسسة وهمية هناك، والذي ليس له عمل غير الدفاع عن الامارات وترويج سرديتها في حربها ضد السودان . 5- التستر على هذه القضية وابرازها الان، لأن المتهم فيها احمد شموخ قد انتقل لجانب الجيش، يوضح التعامل الانتهازي والنفعي مع قضايا الفساد، من طرف هؤلاء، والتستر عليها اذا كانت تضر القحاطة وابرازها عندما تضر خصومهم ! السؤال هنا كم من هذه القضايا متستر عليها لأن القائمين عليها يدعمون المليشيا حليفة القحاطة في هذه الخرب؟ عادل عبدالعاطي عادل عبد العاطي 22 اغسطس 2025م — فضيحة فساد تهز مكتب رئيس الوزراء السابق حمدوك تقرير : نادين عثمان كيف غطى الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في صباح 25 أكتوبر 2021 على أكبر فضيحة فساد داخل مكتب رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك؟. في الربع الأخير من العام 2021م تم اكتشاف عمليات اختلاس أموال مرتبات العاملين في المكتب. هذا الكشف حدث بالصدفة المحضة. بعد أن حضرت الموظفة السابقة في مكتب رئيس الوزراء (نتالينا يعقوب) للمطالبة بمتبقى مستحقاتها المالية الأمر الذي اصاب مدير مكتب رئيس الوزراء على بخيت بالحيرة، وسأل عن أي مستحقات؟ فوفقا للأوراق ليس هناك أي موظف بالمكتب لديه متأخرات، و كل الموظفين مدرجين تحت بند صرف دعم مؤسسات الإنتقال وهي ميزانية منفصلة عن وزارة المالية يتم صرفها مباشرة من مكتب رئيس الوزراء بعد تغذية الخزنة عبر الاتحاد الأوروبي و المعونة الأمريكية. أوضحت السيدة يعقوب أنها لم تصرف مرتب أخر شهر عمل، وجهها بخيت بالذهاب إلى الدكتور أدم حركية لصرف مستحقاتها، اكمل حريكة الاعمال المكتبية وإذن الصرف و اتصل بمسؤول الخزنة المكلف في ذلك الوقت أحمد شموخ لغياب الموظف المسؤول (مصطفى) رد شموخ على الهاتف بأنه متواجد في مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان و ان مفتاح الخزنة معه، وهي مخالفة لائحية تم التجاوز عنها لعدم وجود آي شبهات فالنسيان هو السبب كما اوضح شموخ، و طلب من السيدة يعقوب الحضور بعد أيام . هاجر وصديقاتها: في اليوم التالي عندما حضر آدم حريكة إلى مكتبه استقبلته شكوى مكتوبة وموقعه من 4 موظفات هن (هاجر، دينا، فاطمة وايمان) يطالبن بصرف متأخرات رواتب ثلاث أشهر واوضحن في المذكرة بأنهن صرفن نصف شهر 600 دولار عن كل شهر في الشهور الثلاث الماضية، وأوضحن في المذكرة التي حصلت على صورة منها بأنهن سبق وتقدمن بشكوى إلى مستشار رئيس الوزراء للاعلام فيصل محمد صالح، وأوضحن بأن الموظف بقسم الإعلام أحمد شموخ لم يسلمهم كامل مستحقاتهم الشهرية البلغة 1200 دولار، بحجة أن المكتب سيقوم بتسوية مستحقاتهم في الشهور المقبلة بأثر رجعي بسبب تأخر تغذية الخزنة من الجهات الممولة. على بخيت في الخط تدخل مدير مكتب رئيس الوزراء على بخيت وتم تكليف مستشار رئيس الوزراء ادم حريكة لفتح تحقيق داخلي في المكتب للتحقق من صحة هذه الادعاءات وتحديد المسؤولين عن هذه العمليات الاحتيالية. ومع ذلك، افادت احدى الموظفات بمكتب رئيس الوزراء بأن قرار فتح التحقيق عندما عرض على مستشار رئيس الوزراء للإعلام فيصل محمد صالح، قلل من القضية و حاول لملمة الموضوع حاولنا الاتصال بفيصل لتحقق من الأفادة لكن كان التلفون مغلق. . وقبل شروع حريكة في التحقيق تقدم أحد الموظفين وأبلغه أن القضية بها بعض الحيثيات الشخصية بسبب علاقة سابقة لم يكتب لها النجاح بين شموخ واحدى الشابات. هذه الافادة لم توقف التحقيق الداخلي الذي كشف الكثير . مشاورات داخلية في الأسبوع الأول من أكتوبر 2021 كان على بخيت يضغط من أجل محاسبة أحمد شموخ وفصله من المكتب و مطالبته بإسترداد الأموال المنهوبة من الخزنة، ومنح الموظفين الأخرين الذين اشتركوا معه في (صندق) واستلم الصرفة الأولى وتوقف عن السداد بمطالبته بالطرق التي يرونها . وكشفت التحقيقات أن شموخ قام بشراء عربة قيمتها تجاوزت 35 الف دولار عبر الاقساط دفع مقدم 7 الف دولار . تدخل احد المسؤولين واعتبر أن هذه الفضيحة ضربة كبيرة لسمعة رئيس الوزراء ومكتبه، حيث يعتبر الفساد من الأمور السلبية التي تؤثر على الثقة العامة في الحكومة. ويجب أن يتم التعامل مع هذه الفضيحة بشكل صارم لكن يجب أن يوضع في الحسبان مجريات السياسة وحالة التفكك التي تعيشه مكونات الحكومة الانتقالية وتربص العسكريين وترتيبهم للانقلاب على الحكم، واقترح أن يجمد أي قرار حتى تمر الأزمة السياسية التي كانت تعيشها البلاد ومكونات الحكم الإنتقالي. تمسك على بخيت بضرورة الذهاب في التحقيق و عقد اجتماع حاسم مع آدم حريكة في نهار الاثنين 23 أكتوبر و استلم ما خلص له التحقيق وجلسة المحاسبة والتوصيات بعد أن ثبتت أن الموظف بقسم الإعلام قد استولى على مرتبات الموظفين و تصرف في اموال من الخزنة دون علم مرؤسيه واذن صرف و فشل في تبرير تصرفاته. وضع على بخيت قرار اللجنة، الذي وصل لكل الإدارات في مكتب رئيس الوزراء، لكن انقلاب 25 أكتوبر غطى على الأمر . إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة