إبراهيم بقال سراج أحد أبرز الكوادر الإعلامية التي كانت مقربة من قوات الدعم السريع، حيث لعب دوراً مؤثراً في الترويج لرواياتها الإعلامية وتبرير انتهاكاتها منذ اندلاع الحرب، وتم تعيينه واليا بحجم ولاية الخرطوم، وكان مؤثرا داخلهم، بقال ايام الثورة خرج وهو يردد في وسائل الاعلام انه (كوز) ويؤكد أن سقوط الإنقاذ لا يعني عنده سقوط الفكرة بكل وضوح، ومع اندلاع حرب الجنجويد خرج (بقال) بصورة مختلفة تماما من امام منزله بصالحة ام درمان وهو يشتم الكيزان وانه ضدهم وانهم عواليق، وانهم .. وانهم، باشنع صور الشتايم، والاساءات، بالرغم من ان (بقال) كان (كوز) معروف لم نجد القحاته شئ ليقولوا ضده، فمبداهم انك اذا وقفت ضد القحاتة فانت (كوز) رغم انفك، اما لو كنت كوزا معروفا وسلكت مسلكهم فلا يتحدثون ضدك ولا بكلمة، وهذا ما حدث مع بقال، فرغم كل استفزازاته ومواقفه طيله وجوده مع الميليشيا المجرمة في تدمير البلد وتشريد المواطنين فلم نجد قلما من القحاته كتب ضد بقال في مقال خاص له، اما الان مجرد ان اعلن (بقال) انه ضد الدعم السريع فلا مكان في الميديا الا وتجد الشتايم ومختلف انواع الاساءات ضد (بقال) الكوز .. والشئ الاغرب ان (بقال) بعد خروجه مباشرة من ولاية الخرطوم بعد دحر التمرد قبل ثلاثة شهور بالضبط كتب المصباح أبوزيد قائد البراؤون بكل وضوح ان بقال هو زراع لهم مدسوس في الدعم السريع، فلم يصدقه احد، واليوم بعد اعلان بقال هروبه الى تشاد يعلن قائد البراؤون مرة اخرى ان بقال قد انتهى مهمته ومرحبا به في حضن الوطن بكل بساطة، وانه كان (رأفت الهجان) السوداني داخل الميليشيا، فاذا صدق حديثه فهذا لا يعني ان هذه المسألة بطولة من البطولات، بل هو دليل على ان اي (كوز) الان موجود داخل الميليشا او يسانده هم مجرد عين وجاسوس وانسان منافق يظهر خلاف باطنه، ويؤكدون انهم يلعبون السياسة بالشعب السوداني، ويحرقون من تبقى منهم الان في الميليشيا، وبصرف النظر عن موقف الكيزان او القحاتة من (بقال)، فنحن نقول ان عودته لحضن الوطن يجب ان يكون بعد محاكمته في الحق الخاص او يعلن هيئة الاستخبارات بكل وضوح ان بقال كان فردا منها وكان مكلفا بمهمة واضحة، وهنا الامر سيختلف لأن الحرب خدعة، والا فان عودة مجرمي الحرب بحجج واهية من الكيزان او بغضب مزيف من وازع مصلحة سياسية كما يحدث الان من القحاتة هو امر مرفوض، فبقال يظل مجرم آذى الشعب السوداني وشارك حتى اخر يوم في تدمير البلاد ونهب الثروات، وسيظل مجرد مجرم مارس الاجرام بكل صوره وعندما فقد منصبه ومميزاته وانتفى مصالحه الخاصة معهم يريد أن يعود بثوب البطل وهذا هو الوصف الحقيقي لموقفه، ولن يقبله أحد. د. عنتر حسن إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة