صاحب مقولة " امنع الكلام! عطاوة بس!" قتل الجيش اليوم بمعركة كازقيل بغرب كردفان، قتل القائد الميليشي ماكن الصادق، صاحب المقطع الأشهر والأسوأ في هذه الحرب، وذلك بالضبط كان قبل سنتين اي في شهر اغسطس 2023 بعد أربعة أشهر فقط من انقلاب الدعم السريع، ونشكره يومها فقد كان قوله كاشفا بائنا اللهم الا من على عينه رمد او في جيبه دولار منظمات كقوم قحت، كنا في ذلك اليوم في هم وغم والعاصمة مستباحة حرق ونهب واذلال وسرقت اموال وعربات الناس، فلو كانت حربهم قواتهم ضد قوات الجيش، عسكريين ضد عسكريين، والمواطن وماله وعرضه عنها بعيد، اذن لسعينا لايقاف هذه الحرب ولكن الحرب كشفت لنا ما كان مجهولا من طبائعهم. نقلت لكم جزء من هذا المقطع الشهير الذي يكرر فيه عبارة امنع الكلام متقمصا صفة ضابط جيش. مبعث الدهشة في ذلك اليوم انه كان لأول مرة نستمع لضابط منهم يتحدث علنا امام جمهور، فقد اختفى حينها حميدتي المحب للحياة و هرب هو وأخوه واختفى عثمان عمليات الذي كان يدير كل هذا الإجرام من قبو بالرياض. قلنا نستمع لمن يضع نياشين على كتفه واذ بحديثه كله في محلية سنوط بغرب كردفان مخاطبا المسيرية حديثه كله كراهية للآخر " قضيتنا قضيتكم انتو، عطاوة بس! اي عطوي جانا ناخدو، ما يجيني زول مسيري ول حازمي، تجيني انا وانت عطوي وبس، امنع الكلام!، انا كنت أربعة سنة جندي بزرارة بداوس سااااكت قرقاش لمن بقيت ضابط" تبا لحديثه البغيض وتبا لمن جعلك ضابط وسيأتي يوم حساب البشير وبرلمانه وحزب المؤتمر الوطني يوم ان ادخلوا هؤلاء الثعابين في سروال البلد ، هذا لا ينفي ان هناك شرفاء وشجعان من أبناء القبائل العربية بدارفور في صفوف الجيش كضباط وجنود. ولكن الانفصال يجب ان يطرح كخيار جدي، علينا ان لا نخدع انفسنا أغلب الناس هناك هم مع القضية المزعومة للتهميش وهم ينعمون بمناخ السافنا المطيرة و بالسمن ونوافير الحليب ويبلون الريق كبدة ودخن وشية وغير مستعدين للقتال في الفشقة ضد اثيوبيا كما وضح في حين مستعدين للقتال تحت امرة من يدفع لهم في ليبيا وليهم استعداد كااااااااااامل لقتل أبناء وطنهم على الهوية فقط ان توفر لهم من يدفع لهم واستعداد للقتال في اي مكان خارج السودان، ولديهم قابلية لارتكاب ابشع الجرائم ضد العزل، نحن عاوزين بيهم شنو. هذه لحظات استفتاء جميع الأطراف ان كانت وحدة فيجب أخذ رأي كل الناس او إنفصال وليذهبوا الى اقليمهم ودولتهم فمالنا بهم من حاجة فكل أقاليم السودان، بما فيها الخرطوم، لها قبائلها وحاكورتها وناسها. طارق عبد الهادي إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة