التقرير الأخير للينا يعقوب، مديرة مكتب العربية والحدث في السودان، حول المخلوع البشير خبيث وخطير، وما عنده أي وصف غير تواطئ مع مخططات سلطة العدو في أبوظبي المستمرة لإعادة انتاج حقيقة الحرب من حرب تحرير وغزو أجنبي ضد وحدة وسيادة وبقاء السودان، لمعركة ضد الكيزان عشان السودانيين ينفضوا عن الدفاع عن بلدهم وأهلهم. توقيت التقرير دة وما سبقه في ذات النسق سلوك يتّسق تماماً مع مختلف المحاولات البائسة والمنحطة لتعزيز سردية بيان الرباعية المستفزّ والخطير واللي جاء منحاز بالكامل للرواية التي تحاول سلطة أبوظبي وكمريراتها من الجنجاقحط تثبيتها. لا التقرير ولا كل حرب الغزو البتستخدم أدوات الجيل الخامس ما عندهم علاقة بي كيزان ولا اسلاميين ولا انقاذ، الموضوع ببساطة متعلق بي حاجتين اساسيات: ماف دولة اجنبية عندها الحق تناقش او تفرض على السودانيين أي خيارات سياسية تجاه اي مجموعات سودانية، دي نقاشات وخلافات تدار داخل الجماعة الوطنية .. ودي قضية ما مرتبطة بحب او كره للاسلاميين، معارضتك او موالاتك للاسلاميين، كنت مع تسقط بس او تقعد بس خلال الثورة .. دي مسألة متعلقة بالسيادة الوطنية وكرامة الأمة، ودي حاجات لا تقبل القسمة سوى على نفسها، ولا يساوم حولها أي وطني. الاستقواء بأي اجنبي بجيب احتلال واستتباع، ما بجيب أي حاجة تانية. سلطة الاحتلال في ابوظبي وحلفائها وداعميها وكمريراتها لو ما بعد 11 ابريل 2023 كان الواقف مع الدولة والجيش هي التنظيمات الشيوعية واللبرالية، والكيزان هم الكاسرين الإجماع الوطني من الموقف الصفري تجاه مليشيات الإرهاب والابادة والارتزاق –زي ما عملوا القحاطة وأصحابهم- كان حتنتج خطاب ديني محافظ بيعتبر اليسار والحقوق كفر وعلمانية واغتراب عن التقاليد و"هوية الأمة"، وكانت قدرت تحشد قبول دولي لذات الاسلاميين البتدعي الان هي وجزء من الغرب معاداتهم. سلطة ابوظبي قبل الثورة بي شهور بتتباهى بإنها اكبر مستثمر يساهم في إطالة عمر نظام الانقاذ. الحاجة الخبيثة التانية في تقرير لينا يعقوب هو حديثها التبريري عن وجود المخلوع وآخرين في "قاعدة مروي الطبية" وتطوعها بمعلومات استخبارية عن "احداثيات تواجده"، باختصار تكذيبها وتضليلها وتغبيشها للواقع وكأنه قاعدة عشكرية عشان تبرر قصف مليشيات أبوظبي لمستشفى يتداوى فيه المدنيين، ويستفيد من خدماته مئات من المرضى واصحاب الأمراض المزمنة.. لينا اختارت تخاطر بحياة كل المعتمدين على المستشفى عشان تردّد دعاية سلطة الاحتلال الاماراتي وتبرر عدوان أبوظبي. سلوك مكتب القناتين لما يتخت في سياق متكرر منذ بداية حرب الغزو والاحتلال الاماراتي، سواء التقرير المفبرك والخبيث حول استخدام الجيش لسلاح كيماوي وترديد دعاية سلطة أبوظبي لمنع السودانيين من الرجوع لأحيائهم ومدنهم وبيوتهم وميادينهم ويستعيدوا حياتهم بهدف تحويلهم للاجئين دائمين، أو حذف تصريحات للفريق أول العطا في مقابلة معاو ذكر فيها الأدوار العدائية لدويلة الشرّ ودول أخرى .. وغيرها من السلوكيات الخبيثة والعدوانية ضد سيادة ووحدة السودان، بتحكي ببساطة عن مستوى العبث الحكومي والرسمي السوداني تجاه حماية السردية الوطنية، بل وتقاعس وتقاصر مستفز أمام تضحيات ابطالنا في الميدان! السودان بيتعرض لحرب غزو واحتلال وعدوان هدفه استئصال للسودانيين من ارضهم، واعادة هندسة مؤسساتهم ومقدراتهم باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس. في معركة حماية السيادة الوطنية بتنمحي كل خطوط التقسيم السياسي والاجتماعي دون الدولتي، وبتترصّ الجماعة الوطنية بصفريّة تجاه كل مهددات وجود الدولة والأمة، مامنطقي وما مقبول، بل تعتبر عمالة وخيانة لمعركة بقاء الأمة انه يجي سوداني يقول لينا انه الامارات كويسة عشان ضد الاسلاميين، ولا اثيوبيا كويسة عشان مع اصلاح الجيش ولا كينيا عاوزة لينا الديمقراطية، ولا مكتب العربية والحدث مع حرية الاعلام وخطها داير يستخبر ويبرر للجنجويد جرائمهم باستهداف البنية التحتية للبلد وبتتكلم عن نشر احداثيات وتغبّش الحقيقة .. دي ببساطة بذل للسيادة الوطنية ولإرادة الأمة في سوق النخاسة الدولية! احمد شموخ إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة