أتفهم ان يجتهد مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية .المنصب سابقا كان مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ولا اعرف هل الغي مع الادارة الجديدة اما ماذا حدث وكان من المواقع المفتاحية في الادارات السابقة . اتفهم ان يجتهد الرجل في احراز هدف لصالح إدارته ولصالحه شخصيا . فعلى الاقل هذا يرفعه في بورصة الشخصيات المهمة أمريكيا .أسوة برفيقه الناشط في ملف الكنغو او الاخر المتفرغ اظن للبنان او ما انجز في ملف غزة _ على تعثراته _ رغم ان الامثلة الأخيرة تلاحظ انها ملفات مرعية من البيت الأبيض والخارجية الأمريكية في التصنيف مقارنة مع السودان . ولذا فمواقف الرجل متفهمة عندي رغم ملاحظتي انه للان لا يملك إجابات قطعية حول ما يجري بشكل حاسم ونهائي . واتفهم كذلك مواقف جماعة (صمود) او حتى بعض الاطراف السياسية والإعلامية التي ترغب في منجز حسب الروايات المتداولة .غض النظر عن دقتها .فانت اختلفت او اتفقت معهم .فموقف ولو على سبيل الزعم ليس بعيدا عن المطالبة بهدن تنفتح على معالجات اخرى . 2 المحير بالنسبة موقف الدعم وتأسيس ! اذ الحظ انهم يحتفون بمثل هذه الأخبار . ويطيرون بها مع هوامش عن السلام والإستقرار ! وحقن الدماء ! رغم ان سلوكهم الميداني والعملي وحتى خطابهم التحريضي يضاد هذا التوجه بالكامل ! اليوم مثلا قتلوا قرابة خمسين مواطنا في كردفان بمسيرة ! واخرجوا الصحفي معمر ابراهيم _ عليه أثار ضرب واضحة _ وادانوه في زعم استخدامه لتعبير مليشيا ! رغم انهم في (الاستايل بوك) المعتاد عندهم الجيش مليشيا واحيانا ينسب للبرهان ومرات كرتي ! واظن لو ان الصحفي المحتجز لم يكن يكتب مليشيا لحاسبوه على تعبير (القوات المسلحة ) في وصفه للجيش فهم مثل رجل شرطة مرور يبحث عن ثغرات فان لم يجد عندك الرخصةوطلب خدشا في زجاج السيارة ! 3 عليه السؤال الذي يتطلب إجابة ما سر (صربعة) تلك الجماعة على هدنة ولقاء وحدث ! لا يحدثني عن رغبة في حقن دماء ! لا يحدثني احد ! لانه في كثير سنحت لهم فرصة لجعل هذا ممكن فاسرفوا . وللحديثة بقية محمد حامد جمعة نوار إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة