اتهمت جمعية زارعي الكلى، وزير الدولة بوزارة الصحة الاتحادية بالتباطؤ في حل اشكالية الفجوة في ادوية زارعي الكلى، فيما كشفت الجمعيّة عن نقص حاد في الأدوية المثبطة لزارعي الكلى البالغ عددهم (1753) زارعاً.وشَنّت الجمعية هجوماً عنيفاً على الإمدادات الطبية التي رفضت منحهم الأدوية لعدم تسديد وزارة المالية مبلغ (620) مليون جنيه، وعبّرت الجمعية عن قلقها على لسان عبد الحميد حاج الحسن رئيس جمعية زارعي الكلى السودانية في مؤتمر صحفي أمس عن قلقها على حياة زارعي الكلى لوجود أدوية تكفي لمدة (10) أيام مما يُهدّد حياة الزارعين ويتسبّب في حدوث فشل كلوي والعودة مرة أخرى للغسيل. وأشار الى ان الجمعية طالبت المستشفيات بالتوقف عن زراعة الكلى لوجود شح كبير في الأدوية المثبطة، وقال إنّ الجمعية طالبت بعقد اجتماعٍ عاجلٍ مع نائب رئيس الجمهورية، وأشار الى أنّ وزارة الصحة مُمثلةً في وزير الدولة تتباطأ في حل الإشكالية. وقال إنّ أعداد مرضى الفشل الكلوى في ازدياد، وطالب وزارة الصحة بإجراء دراسات علمية لمعرفة أسباب الفشل الكلوي، وأشار إلى أن تكلفة الأدوية تبلغ (500) جنيه شهرياً لزارعي الكلى، وأكّد أنّ الأدوية الموجودة سيتم توزيعها حسب الحاجة، وأشار إلى أنّ الجمعية ستقوم بتسيير مسيرة إلى رئاسة الجمهورية عقب الاجتماع مع وزير الدولة يوم الاثنين المقبل. وفي ذات السياق كشف زارعو الكبد عن وجود مُعاناة في الحصول على الأدوية المثبطة لزراعة الكبد بعد أن تم إبعادهم من أدوية زارعي الكلى، وطالبوا بإيجاد معالجة لمشكلتهم، وأشاروا إلى أنّ أدوية زارعي الكبد تكلف الشخص أكثر من ألف جنيه شهرياً. أماني اسماعيل :الراي العام