(سونا): أعلن الدكتور عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة بالشئون الانسانية عن إطلاق سراح الرهينتين الايرلنديه واليوغندية صباح اليوم بمنطقة شمال دارفور واللتين كانتا مختطفتين منذ ما يزيد عن ثلاثة اشهر مؤكدا إن ألعمليه قد تمت دون دفع أي فدية. وقال سيادته في تصريح لسونا إن الرهينتين السابقتين تتمتعان ألان بصحة جيدة وهما بمستشفى كتم شمال دارفور في طريقهما للفاشر ومن ثم للخرطوم مباشرة حيث تجري التحضيرات لاستقبلاهما.وأكد سيادته إن إطلاق سراح الرهينتين تم بتعاون تام بين حكومة الوحدة الوطنية وحكومة شمال دارفور والقيادات الأهلية والشعبية والقبلية هناك. وأضاف إن حكومة الوحدة الوطنية أكدت سعيها لضمان حماية كافة المنظمات العاملة في السودان ودارفور خاصة وقال إن هذه العملية تؤكد الحاجة إلي وجود حماية لمقار المنظمات العاملة خاصة وان الوضع الأمني هناك قد تحسن وان الحكومة ألان تسعي لتنفيذ برامج التنمية حتى تقضي علي وقوع مثل هذه الإحداث وتقدم عبد الباقي بالشكر للحكومة اليوغندية والحكومة الايرلندية وأسرة الرهينتين ولمنظمة ( قول) لصبرهم وتعاونهم مع حكومة الوحدة الوطنية طيلة فترة اختطافهم. وعبرت السيدتان شارون كومينس (الايرلندية ) وهيلدا كاوكى (اليوغندية ) موظفتي منظمة قول الايرلندية اللتين تم إطلاق سراحهما اليوم بعد خطفهما و احتجازهما من قبل مسلحين بمحلية كتم (115 كلم شمال غرب الفاشر ) بولاية شمال دارفور في الثالث من يوليو الماضي ، عبرتا عن تقديرهن للجهود التي بذلتها الحكومة السودانية ممثلة في حكومة شمال دارفور ووزارة الشئون الإنسانية والأجهزة الأمنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تكللت بإطلاق سراحهن اليوم. وأشادت السيدتان لدى لقائهما نهار اليوم الأستاذ إدريس عبد الله حسن وزير الخدمة المدنية والى ولاية شمال دارفور بالإنابة بمقر حكومة الولاية بالفاشر بحضور أعضاء حكومة ولجنة امن الولاية والمجلس التشريعي ومفوضية العمل الانسانى أشادتا بالهدوء الذي لازم عملية إطلاق سراحهن ، وطالبت كل من شارون كومنيس وهيلدا كاوكى العاملين في مجال العمل الانسانى بدار فور بضرورة الاستمرار في تقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين بدارفور ، وأكدتا استعدادهن لمواصلة العمل في الحقل الانسانى. ومن جهته فقد حذر والى شمال دارفور حملة السلاح والمتفلتين من تكرار مثل هذه الممارسات التي قال إنها لا تساعد في خدمة قضية إنسان دارفور بل تسئ إليها ، داعيا حملة السلاح الذين يتحدثون عن قضايا دارفور للتوجه إلى الدوحة للتفاوض مع الحكومة من اجل الوصول إلى سلام ينهى معاناة المواطن بدارفور ، وأكد سيادته وقوف حكومة الوحدة الوطنية وتعاونها مع كافة المنظمات العاملة في المجال الانسانى ، وقدم الوالي بالإنابة التهئنة لموظفتي منظمة قول ولأسرتيهما بمناسبة الإفراج عنها ، مبينا أن الإفراج عنهما قد تم بعد مجهودات كبيرة قادتها حكومة الولاية والأجهزة المختصة والإدارات الأهلية وقيادات المجتمع المدني بالولاية وبمحلية كتم. وعبر سفيرا ايرلندا ويوغندا بالسودان عن سعادتهما باطلاق سراح الرهينتين الايرلندية شارون كومينس واليوغندية هيلدا كاوكى العاملتين بمنظمة قول صباح اليوم بمنطقة كتم بشمال دارفور واللتان كانتا مختطفتين منذ ما يزيد عن ثلاثة اشهر. واعربت السيدة بيتى اكش(BETTY AKECH OKULLU) سفيرة يوغندا لدى الخرطوم عن شكرها لحكومة السودان على جهودها فى اطلاق سراح الرهينتين وقالت فى تصريحات صحفية" نحن فى يوغندا حكومة وشعبا مسرورون باطلاق سراح هاتين الموظفتين واشادت بجهود الحكومة ونجاحها في اخلاء سبيل المحتجزتين دون فدية مالية الامر الذى يمنع تكرار مثل هذه الحوداث مستقبلا. فيما قال السفير اليرلندى لدى الخرطوم جيرارد كور (GERARD CORR) نحن نقدر جهود كل الذين اسهموا فى عملية الافراج عن السيدتين كما عبر عن تقدير العاملين بمنظمة قول لاطلاق سراح الرهينتين.
