أعلن مسؤول سوداني رفيع اليوم، أن الجهود ما زالت "جارية" للإفراج عن العاملتين الإنسانيتين "أيرلندية ويوغندية" اختطفتا قبل شهر في دارفور، ورفض المسؤول الرفيع الذي تحفظ عن كشف اسمه تقديم المزيد من التوضيحات. واختطفت الأيرلندية شارون كومينز واليوغندية هيلدا كاووكي، العاملتان في منظمة "غول" الأيرلندية غير الحكومية، في 3 يوليو 2009م، بيد مسلحين من مكتبهما في بلدة (كتم) بولاية شمال دارفور، التي تبعد 100 كلم من شمال غرب الفاشر، وأفرج عن حارسهما السوداني سريعاً بعد أن اختطف هو أيضاً. وقال رئيس "غول" جون أوشي في بيان الجمعة الماضية إن "الحكومتين الأيرلندية والسودانية ومنظمته يعملون على مدار الساعة في السودان" من أجل الإفراج عن الرهينتين. حوادث الاختطاف زادت في دارفور " اختطف مسلحون من دارفور في مارس الماضي خمسة عمال دوليين من مكاتب منظمة أطباء بلا حدود (الفرع البلجيكي) واطلق سراحهم " وهذه عملية الاختطاف الثالثة التي تستهدف عاملين إنسانيين أجانب في المنطقة، منذ إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، حيث رد السودان على مذكرة التوقيف بطرد 13 منظمة غير حكومية دولية ومنع نشاطات ثلاث منظمات محلية. وكان مسلحون في إقليم دارفور اختطفوا خمسة عمال دوليين للإغاثة في مارس الماضي وتم الاختطاف من مكاتب منظمة أطباء بلا حدود (الفرع البلجيكي) في منطقة "سرف عمرة" 230 كلم عن الفاشر عاصمة شمال دارفور، وأطلق الخاطفون سودانيين من الموظفين الخمسة وعمال الإغاثة الثلاثة، هم طبيب إيطالي وممرض كندي وفرنسي. وفي أبريل الماضي تم اختطاف موظفتي إغاثة "فرنسية وكندية" في جنوب دارفور تعملان بمنظمة المساعدة الطبية العالمية الفرنسية.