الصدفة وحدها قادت مواطناً إماراتياً لاكتشاف سر مرض طفله الرضيع الغامض بعد أن اتعبته مراجعات المستشفيات الحكومية والخاصة لمعالجة البثور التي تظهر على جلد الطفل دون معرفة السبب. السر الذي باحت به إحدى الخادمات العاملات في محيط عائلته في لحظة غضب وعتب عندما قررت الأسرة ترحيلها الى بلدها لتكشف جريمة زميلتها الخادمة الأخرى والتي تعمد إلى خلط بولها بحليب الرضيع في اعتقاد منها للسيطرة عليه واسكاته مما يهيئ لها الراحة تنفيذا لوصية مشعوذين اكدوا لها هذه الوصفة السرية. والد الطفل واجه الخادمة الجانية واكد لها أن التحاليل الطبية كشفت جريمتها لتنهار باكية وتعترف بكل تفاصيل خطيئتها ومن كان يوجهها بفعل هذا العمل القبيح. الشرطة تسلمت الخادمة التي اعترفت أمام النيابة بجريمتها وتم تحويلها الي المحكمة التي حكمت عليها بالسجن ستة أشهر والابعاد عن الامارات بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر. الأب أكد عزمه على إقامة دعوى أخرى ضدها بتهمة الشروع في قتل طفله مستنداً إلى التقارير الطبية التي تؤكد أن ابنه كان عرضة لتدمير وظائف الكبد لديه والوفاة. و في حادثة اخرى قام رجل سعودي بتطليق زوجته بعد عشرة دامت أكثر من 15 عاما بسبب رسالة وصلت إلى هاتف الجوال من محل للعطور، حيث ظنت الزوجة أنها من إحدى النساء، وذلك وفقا لما ورد في تقرير إخباري الجمعة الماضي. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "الرياض" السعودية فإن تلك الرسالة كانت دعاية لأحد محلات التجميل الكبرى بمدينة جدة، والتي بدأت حملتها الترويجية والدعائية لعدد من الزبائن الذين يأتون لهذه المحلات وجعل صناديق اقتراح وشكاوى لهؤلاء الزبائن، وقد استلمها ابنه الصغير والوحيد -9سنوات- بعد أن طلب والده أن يقرأها له وهو يتناول وجبة الغداء، وفي نص الرسالة كما أفاد (ع. ا) صاحب الجوال "تعال.. لترى أجمل العطور لدي.. وأروع مواد التجميل التي أحضرتها لك.. أنا بانتظارك". وقالت الصحيفة إن الزوجة صرخت في وجه زوجها بعد سماع الرسالة، وانتابتها موجة غضب عارمة، وطالبته أن يُفصِحَ عن صاحبة هذه الرسالة، واتهمته بالخيانة الزوجية، وأنه غير مقدّر لكل هذه السنوات التي قضياها معا، وقد حاول الزوج -على حد قوله- أن يبين للزوجة أن الرسالة دعائية ليس لها أية علاقة أو مفهوم آخر، بل إنها من المحل الذي اشتروا منه العطور أثناء قضائهما فترة إجازته في جدة، ولكن محاولات الاستجداء وتفهم الزوج لم تجد نفعا. وختمت الصحيفة بأنه وبعد مطالبات الزوجة بالطلاق، طلّقها زوجها وهو يلوم محل العطور الذي أخذ رقم جواله بقصد الاقتراح والشكاوى لا الرسائل الدعائية التي تسببت في قطع هذه العلاقة.