غيب الموت أمس الأستاذ كامل محجوب ، المناضل الجسور، بعد رحلة حفلت بالعطاء المستمر دون انقطاع ، منذ أن كان كادراً مؤثراً ونشطاً من كوادر اليسار أسهم في بناء اتحادات المزارعين ، تم التحاقه بالتدريس في المدارس الاهلية بعد فصله من العمل الحكومي لشاطه السياسي المعروف.وكان رحمة الله من كوراد النظام المايوي الفاعلة ومن قيادييه البارزين ومؤسس لتطوير الريف وكان وطنياً مخلصاً منفتحاً على التيارات والتنظيمات والاحزاب السياسية بمختلف مشاربها الفكرية ومن مؤسسي تنظيم تحالف قوى الشغب العاملة ، وهو صاحب كتاب (تلك الايام ) الذي يعتبر رصداً تاريخياً لأحداث فترة الأربيعينات والخمسينات وما بعدها من خلال المعايشة الشخصية فيما يصنف بأنه أدب السيرة الذاتية . الفقيد من مواليد النصف الاول من العشرينات تقلد العديد من المواقع السياسية وكتب في العديد من الصحف آخرها صحيفة آخر لحظة قبل أن يتوعك مؤخراً وكان الى أن توفاه الله يوم الخميس يقود عربتة الخاصة . وبحسب صحيفة آخر لحظة وري جثمان الفقيد الكبير الثرى بمقابر الصحافة أمس ويقام المأتم بمنزل الفقيد في حي الرياض بالقرب من رئاسة منظمة الدعوة الاسلامية.