كشف نائب رئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية، رياك مشار، عن اتفاق مبدئي بين الشريكين يقضي بزيادة عدد المقاعد المخصصة لجنوب السودان في المجلس الوطني. واوضح مشار في حديث خاص ل(مرايا اف ام) ان المجلس الوطني سيعود للانعقاد بعد ثلاثة أشهر لتعديل قانون الانتخابات بما يحقق زيادة المقاعد حيث سيصل العدد الكلي إلى أكثر من 450 مقعدا. واضاف مشار ان الحركة الشعبية وحكومة الجنوب تريان ان حصة الجنوب في المجلس الوطني يجب الا تقل عن 30% لتجاوز الخلافات حول نتائج التعداد. من جهته قال القيادي في المؤتمر الوطني، ربيع عبد العاطي، في حديث لمرايا اف ام، إن الشريكين اتفقا على مراجعة قانون الانتخابات، مضيفا ان حزبه لا يمانع في الوصول الى صيغة توافقية حول عدد نواب الحركة الشعبية في المجلس الوطني. لكنه قال ان هذه الخطوة لم تأت كتسوية للخلافات بين الشريكين حول التعداد. وفي السياق قال رئيس منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان بول بييل ان الترتيبات الامنية وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ما تزال تحديات تواجه تنفيذ اتفاقية السلام الشامل. وطالب بيل حكومتي الوحدة الوطنية والجنوب بإشراك منظمات المجتمع المدني في العملية الانتخابية المقبلة، مناشدا كافة المواطنين العمل على استكمال السلام في السودان.