أكد جورج أتور القيادي المنشق عن الجيش الشعبي ل «الرأي العام» أمس استمرار المعارك مع قوات الحركة الشعبية، وقال إن تمرده بسبب تزوير الانتخابات في الجنوب، وتساءل عن أسباب عدم إلتزام الفريق سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب بخطاب مُوحّد فيما يَلي الوحدة أو الانفصال، وقال إنّه في الخرطوم وحدوي وحينما يعود للجنوب يصبح انفصالياً. وأضاف أتور أن باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية وياسر عرمان نائب الأمين العام لقطاع الشمال، يُناديان بالتحول الديمقراطي والحرية في الشمال ويُكمِّمان الأفواه في الجنوب، ولم يَستبعد أتور أن يؤدي تمرده إلى إقصاء رئيس الحركة وأعوانه الذين وصفهم بأنّهم فقدوا رؤية الحركة الشعبية. وأوضح: «سنطيح بهم بره حتى لا يلعبوا بنتائج الاستفتاء المقبل كما لعبوا بالانتخابات»، وأكّد أنّ تأييده للانفصال أو الوحدة سيكون من خلال صناديق الاقتراع في تقرير مصير الجنوب يناير المقبل.