فجع الوسط الصحفي والاقتصادي أمس، برحيل الصحفي الشاب كمال محمد عثمان، وشقيقته فتحية، ونجله الصغير عثمان، وزوجة عمه إشراقة طه محمد، في حادث حركة مأساوى بمنطقة السقاي في طريق عودته من (قرِّي) برفقة أسرته. وأصيب في الحادث، والدته، وزوجته، وثلاثة من أطفاله، وعمه، وغادر بعضهم المستشفى بعد تلقى العلاج. وفور ورود النبأ الفاجع، هرع عدد كبير من الصحفيين وزملاء الراحل الى مشرحة الخرطوم، قبل أن ينتقلوا الى منزل الأسرة بحي الصحافة.وشهد خلق كثير دفن جثامين الشهداء بمقابر الصحافة، مساء أمس، معددين مناقب الراحل الذي كان سمح الخصال، طيب السيرة والسريرة.وتنقل الراحل كمال بين عدة صحف منها صحيفة «الوطن» التي انتقل منها رئيساً للقسم الاقتصادي بصحيفة «الحرة». يذكر أن الراحل اصطحب أسرته صباح أمس إلى قرية (قرِّي) شمال الخرطوم بحري في زيارة أسرية لعمه، وفي طريق عودته انقلبت سيارة البوكس التي كان يقودها قرب منطقة السقَّاي. وتحتسب أسرة «الرأي العام» الفقيد وتسأل الله تعالى أن يدخله وأهله الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.