أكد د. لام اكول اجاوين رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي أن الهدف الاساسي لإتفاقية السلام الشامل هو تحقيق السلام واستدامته وان إتفاقية نيفاشا ارتكزت علي عدد من الترتيبات والإجراءات منها الأمنية والثروة والسلطة وبسط الديمقراطية واوضح د. اكول أن البروتوكول تضمن استمرارية الشريعة الإسلامية في الشمال وقيام الإستفتاء في جنوب السودان وقال د. اكول في الملتقي السياسي للأحزاب الجنوبية الذي عقد اليوم بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح ان كل ما يجري الآن هو مستحقات إتفاقية السلام الشامل مؤكدا عدم وجود إحتقان مادام إجراء الإستفتاء هو تطبيق لإتفاقية السلام الشامل مناشدا بتوفير جو ديمقراطي ونزيه لقيام الإستفتاء باعتباره حقا ديمقراطيا وقانونيا ودستوريا لشعب الجنوب واضاف اكول أن الحوار الجنوبي الجنوبي كان بغرض مناقشة قضايا ما بعد الإستفتاء موضحا أنه إذا كان الخيار هو الإنفصال واستدامة السلام لابد من إنتقال سلس، مضيفا أن العلاقات التجارية والتبادل تعتبر جسرا للتواصل الاجتماعي بين الدولتين و فيما يتعلق بقضية الجنسية والمواطنة لابد من اعطاء فترة إنتقالية كافية ودعا اكول الي العمل علي محاربة الأجندة الخفية وعدم استغلال الظروف السياسية لخلق زعزعة في الدولتين وهذه مسئولية الطرفين، مضيفا ان الاعتقاد بفصل الجنوب لحل قضية التباين لايمكن حلها وسوف تستمر في الدولتين.
