رهن رئيس الحركة الشعبية التغيير الديمقراطى، الدكتور لام اكول، تحقيق السلام والاستقرار فى السودان بالاعتراف بنتيجة الاستفتاء وحدة كانت ام انفصالا ،مع ضرورة ان تتم عملية الاستفتاء بحرية وشفافية تعبر عن ارادة المواطن الجنوبى. وقال اكول فى ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط وافريقيا أمس بعنوان « متطلبات تحقيق السلام والاستقرار فى السودان ،ان اتفاقية السلام الشامل جاءت لوقف الحرب واستدامة السلام فى السودان»،وأضاف قائلا « ان استدامة السلام اذا كانت بانفصال السودان فليكن « ، ودعا الى أخذ الحيطة والحذر لكى لانفقد الوحدة والسلام، مؤكدا ان مسؤولية تحقيق السلام والاستقرار فى السودان ليست مسؤولية المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية وحدها بل مسؤولية كل القوى السياسية وكل مواطن سودانى. من ناحيته، استبعد القيادى بالمؤتمر الوطنى ،علي تميم فرتاك، نشوب حرب فى حالة نتيجة الاستفتاء وحدة كانت أو انفصالا نسبة للمصالح الاقتصادية المشتركة بين الشمال والجنوب. ودعا الى وحدة الصف الوطنى بالنسبة للشمال ،مشيرا الى نجاح الحركة الشعبية فى جمع الأحزاب الجنوبية فى مؤتمر الحوار الجنوبى الجنوبى، و ناشد الاعلام بوقف الجنوح الضار بمصالح السودان،مؤكدا نجاح تطبيق اتفاقية السلام الشامل بنسبة أكثر من 80% وأن الزمن المتبقى كاف لتنفيذ ما تبقى من قضايا عالقة.