أفلح اجتماع ضم كل من قيادات بارزة في الحركة الشعبية وحركة العدل والمساواة في الاتفاق علي الدعم العسكري للأخيرة يشمل أسلحة وذخائر ووقود ومبالغ مالية بجانب الاستمرار في تدريب قوات العدل والمساواة بالجنوب بالتنسيق مع الجيش اليوغندي. وكشف الأستاذ الطيب خميس الأمين السياسي لحركة تحرير السودان بقيادة مصطفي تيراب ل (SMC) عن اتجاه قوي للحركة الشعبية للم شمل قوات مناوي والعدل والمساواة وعبد الواحد لقيادة عمل عسكري بدارفور خلال الفترة القادمة بدعم مباشر. وأستنكر خميس الدعم الذي تقدمه الحركة الشعبية لحركات دارفور وقال هذا الدعم لا يخدم السلام بدارفور ويأتي كمبرر لخلافات الحركة مع المؤتمر الوطني. وشدد علي ضرورة إبعاد يوغندا ونشاطها السالب عن ملف دارفور وذلك عبر حجب مظاهر الدعم اللوجستي الذي تقدمه كمبالا للحركات المسلحة عبر الحركة الشعبية التي تسعي الآن للتنسيق بين الحركات وجمعها بمنطقة سير ملاقاة براجا للقيام بعمل عسكري بدارفور.