الأستاذ سيد احمد بحيرى الناطق الرسمي باسم اتحاد أصحاب مدارس قيادة السيارات قل إن الأمر عندما يصل الي أكل العيش لا يمكن السكوت عليه. فمن المفترض أن يكون هناك أكثر من ألف طالب قد التحقوا بالمدارس خلال هذه الفترة تقريباً حسب الإحصاءات التي لدينا خلال ال 9 اشهر الماضية ولكن بالنسبة للمدارس المعتمدة فأن متوسط الذين التحقوا بها لا يتجاوز ال (400) علي أكثر تقدير بمعني إن هنالك حوالي (600) طالب لم يقوموا بالتسجيل لدراسة الجانب العملي ولا ندرى كيف تم استخراج رخص قيادة لهم.. وقد علمناا إن هذه المشكلة نتجت بعد افتتاح أكاديمية السودان للمرور واحتكارها الجانب النظري للعمل بطريقة ما رغم إنها غير موجودة بالقانون وإقصاء مدارس تعليم القيادة رغم وجودها بالقانون ولا ندري من سيتحمل الضرر الذي لحق بالمدارس بدفعها تصاديق للإدارة العامة للمرور ومنصرفات الضرائب والنفايات والرخصة التجارية والإيجارات بالإضافة لمنصرفات تشغيل السيارات من بنزين وصيانة وخلافه.. نطالب بإلغاء الاحتكار ويقول بحيري بأن الأدهى والأمر أنهم ولمعالجة هذا الأمر طلبوا مقابلة مدير الإدارة العامة لشرطة المرور منذ أكثر من شهر ولم يحظوا بذلك ولم يجدوا غير الوعود. ونتساءل : هل توجد ضبابية بين المرور ومدارس قيادة السيارات لاسيما وأن هذه المدارس لها تاريخ طويل ومتوارثة أبا عن جد وأننا وحتى لا نظهر في هذا الأمر شبهة فساد فإننا نطالب بإلغاء احتكار أكاديمية الطرق و المرور هذا الجسم الغريب علينا وخضوعها للتنافس الشريف كمدرسة لتعليم قيادة السيارات مثلها وباقي المدارس وإلغاء الرسوم المفروضة علي الجانب النظري فالأمر توعية مرورية تكون مجاناً دون رسوم فهل يعقل إذا حدث حريق أن تحضر ألمطافي وتقوم بعملها ثم تطالب بأجر علي ذلك... الأكاديمية تنفي الأستاذ عبد المنعم الخير عضو مجلس الإدارة ومدير الأكاديمية استغرب كل الحديث السابق وقال إن الأكاديمية شراكة بين وزارة الداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور وأكاديمية رأس الخيمة للطرق والجسور والمرور وأضاف : الضابط بمجلس الإدارة يمثلون وزارة الداخلية حسب مناصبهم فقط وهم ليسوا مساهمين ولا تدخل تلك الأموال إلي جيوبهم وواصل (بثقة) ونحن نملك كل المستندات التي تثبت ذلك لمن أرادها أما عن جانب الاحتكار فنحن لدينا عقود موقعة مع مدارس السيارات بأن تتولي الجانب العملي ونتولى نحن الجانب النظري.. المرور : لا تلاعب في الأكاديمية الإدارة العامة للمرور أو الجانب الأهم بالقضية استنكرت علي لسان العقيد شرطة عثمان معلى نائب مدير الإدارة الفنية والذي أنيط به الحديث إلينا كل ما يجري وقال إن الأكاديمية جاءت مواكبة للتطور الكبير الذي لازم حركة المرور في العالم إذ صار لابد من مجاراة ما يجري حولنا فكان الاتفاق الذي تم بين الإدارة العامة لشرطة المرور بعد موافقة السيد وزير الداخلية وأكاديمية رأس الخيمة للطرق والمرور لتطوير العمل التوعوي الذي يصب في تقليل الحوادث المرور وتطوير الأداء التنويري لدفع قدرات السائق بالإضافة للمؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات ومن وجهة نظرنا فأن الأكاديمية قدمت خدمات كبيرة فى دعم العمل و السلامة المرورية بالإضافة لكثير من النتائج الايجابية التي تظهر ثمارها فى وقت قريب. و واصل بأن الأكاديمية يتم مراجعة حساباتها بواسطة المراجع العام لذلك لا يمكن التلاعب فيها ورغم ذلك فأننا نعكف علي دراسة السلبيات والإيجابيات حتى نقرر بعد ذلك ما يمكن عمله وستظل التجربة مكان تقييم لمصلحة المواطن..
