تجددت الخلافات بين قيادات الجيش الشعبي ورئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت بشأن التعامل مع المنشقين فيما يتمسك سلفا بضرورة حسم المنشقين عسكرياً ، بينما تدعو غالبية قيادات الجيش الشعبي للتحاور معهم وعقد قادة الفصائل الجنوبية التي انضمت للجيش الشعبي بعد نيفاشا بجوبا اجتماعاً قرروا من خلاله الدفع بمذكرة لرئيس حكومة الجنوب تطالبه بوقف فوري لإطلاق النار مع المنشقين والتحاور معهم وحل حكومة الجنوب وتشكيل حكومة مؤقتة ، ورفع الظلم الواقع على قادة الفصائل المنضمة حديثاًً للجيش الشعبي . وهددوا في المذكرة حال عدم الاستجابة لمطالبهم بالانسحاب من حكومة الجنوب وتقديم خطوة استقالات جماعية واتخاذ خطوات رفضوا الإفصاح عنها وأبلغ مصدر مطلع أمس أن خلافات ضربت قادة الجيش الشعبي بخصوص التعامل مع المنشقين وقال المصدر أن الأغلبية يرفضون الحل العسكري ويفضلون الحوار.وكشف المصدر عن اجتماع ضم عدداً كبيراً من قيادات الجيش الشعبي بمنزل نائب القائد العام للجيش الشعبي الفريق فاولينو ماتيب بحضور اللواء إسماعيل كوني والفريق الفريد لادو تم من خلاله مناقشة أمر المنشقين وقرروا الدفع بمذكرة عاجلة لرئيس حكومة الجنوب تحتوي على عدد من المطالب أهمها وقف الحرب مع المنشقين وتحقيق مطالبهم وحل حكومة الجنوب وتشكيل أخري انتقالية تضم الجميع وترقية كافة قيادات الفصائل المنضوية للجيش الشعبي منذ 2006 ، ورجحت المصادر مغادرة فاولينو ماتيب إلى كينيا احتجاجاً على طريقة التعامل مع المنشقين..