ودع المريخ بطولة الاندية الافريقية الابطال من دور ال 32 وبالتالي فقد فرصته ايضا في المشاركة في البطولة الكونفدرالية هذا العام ليخرج خالي الوفاض في السباق القاري للاندية بعد ما استطاع فريق انتركلوب الانجولي معادلة نتيجة امدرمان بالتفوق بهدفين نظيفين بلواندا ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ليتفوق فريق انتركلوب بثلاثة اهداف مقابل هدفين بعد ان سجل قلق وكلتشي الهدفين واطاح الزومة مرتين علي التوالي بعد ما اعاد له الحكم الركلة لتقدم الحارس وليهدر مصعب عمر الركلة الخامسة لفريقه بينما تصدي الحضري لركلة واحدة من الركلتين المهدرتين للانتر الانجولي الشوط الاول بدا المريخ المباراة بتشكيل يتكون من الحضري - بله جابر - سفاري - باسكال - طارق مختار - مصعب عمر - الباشا وطمبل وحيدا في خط المقدمة وقد استهل المريخ المباراة قويا ومهابا بخطوط مترابطة وفرض اسلوبه في الربع ساعة الاولي للمباراة وكاد يبادر بالتسجيل عن طريق كرة سعيد السعودي الساقطة خلف حارس المرمي الانجولي وفي ظل امتلاك الاحمر للكرة في وسط الملعب ومقاسمة اصحاب الارض الاجادة يتقدم الانتر من الناحية اليسري له بعكسية محسنة لتجد رقم 9 في الفريق الانجولي الخالي من المراقبة هدف اول انجولي يسارية خاطفة من خطا دفاعي من الناحية اليسري وبعدم التغطية السليمة ورغم الهدف الانجولي المبكر لم يستسلم لاعبو المريخ بل قادوا عدة هجمات عن طريق توغل مصعب عمر في المناطق الخلفية للانتر الا ان صحوة الحارس المتألق شيري كانت له بالمرصاد ليحاول المريخ عن طريق عكسيات قلق والباشا الا ان تمركز المدافعين الانجوليين وارتقائهم الجيد للكرات العالية حالت دون ان تلج الكرة الشباك ليستيقظ انتركلوب من غفوته ويقود عدة هجمات متتالية الهدف منها ضرب دفاع المريخ بالتمريرات القصيرة من العمق ولكن فدائية الدفاع كانت لهم بالمرصاد وكاد سعيد السعودي ان يصيب المرمي الانجولي من تمريرة الشغيل الرائعة الا انه لم يتعامل مع الكرة بمثالية ليحاول المريخ مجددا عن طريق الجهة اليسري للانتر ولكن دون جدوي لتلوح فرصة اخري للاحمر عن طريق الشغيل ولكنه تباطأ في التسجيل وكانت اخطر الكرات علي مرمي شيري تسديدة الباشا القوية التي تعامل معها الحارس الانجولي المتميز بيقظة وفي ظل محاولات المريخ لادراك التعادل اذا بمدافع المريخ سفاري يرتكب خطا فادحا بالتباطؤ ليخطف مهاجم الانتر الكرة ويتوغل داخل منطقة الجزاء لتحتسب لصالحه ضربة جزاء ما كان لها ان تكون لو تعامل سفاري بمبدا السلامة ليضيف انتركلوب الهدف الثاني ليعادل به نتيجة ام درمان وينال لاعب المريخ سعيد السعودي البطاقة الصفراء للاحتجاج لينتهي الشوط الاول بتقدم الانتر علي المريخ بهدفين نظيفين الشوط الثاني دفع المدير الفني للمريخ المصري عصام الحضري بالمهاجم النيجيري كلتشي بديلا للباشا لتعزيز خط المقدمة المريخية وكانت اولي محاولات البديل كلتشي تسديدة ارتطمت بالدفاع الانجولي ليكسب ضربة زاوية لفريقه ليرد عليه لاعب الانتر بيدو بتسديدة ايضا كسب من خلالها ضربة زاوية ليدفع الجهاز الفني للمريخ بموسي الزومة بديلا لطارق مختار لتدنو السيطرة للاحمر في وسط الملعب ولكن دون فعالية لتنحصر معظم كرات الفريقين في وسط الملعب كأنهما قنعا بالتعادل ولكن مايميز الانتركلوب بان انطلاقات لاعبيه عن طريق الاطراف كانت تشكل خطورة علي دفاعات المريخ ليصحو المريخ مجددا عن طريق تسديدة كلتشي من تمريرة مصعب عمر ولكن كانت اخطر فرص المريخ علي الاطلاق في الشوط الثاني الصاروخ الذي اطلقه كلتشي ليدفع البدري بالقائد فيصل العجب بديلا للمهاجم هيثم طمبل ويمضي اللقاء سجالا بين الفريقين وتشكل عكسية بله جابر خطورة علي الحارس شيري الذي استلمها ببراعة ليتصدي الحارس الحضري بخبرة وتجارب السنين براسه لاحدي هجمات الانتر لتخرج راسيته لرمية تماس وفي الدقائق الاخيرة شن انتركلوب هجوما ضاريا علي مرمي الحضري عن طريق الراسيات والعكسيات ارهقت دفاع المريخ وحارسه كثيرا ليعلن الحكم الزمن المستقطع بدل الضائع بخمس دقائق لم تات بجديد ليضطر لان يفك ارتباط الفريقين عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية والتي ابتسمت للانتر ببلوغه دور ال 16 واذا خسر مباراته القادمة علي اسوا الفروض سيتحول لدور الترضية في البطولة الكونفدرالية. وكاد حارس المريخ الحضري ان يتسبب في تعكير الاجواء باشارته لقاضي الجولة بان هناك ركلة ترجيحية متبقية ولكن بعد ان رجع الحكم لمساعديه حسم الجدل الذي لا مناص منه بحقيقة تاهل الانتر للدور الثاني الافريقي.
