كان تاجراً مشهوراً بمدينة بورتسودان يمتلك متجرين بسوق عاصمة البحر الاحمر «أواني منزلية + ملابس» وكان مسيحي الديانة يدعي «رمسيس» الا انه اشهر اسلامه في العام 1970م وغيَّر اسمه الى «محمد أحمد علي» طرده اهله بعد اعتناقه الاسلام ففقد اعماله التجارية ومنزله وحضر للخرطوم وتاه في شوارعها فاقام لفترة بدار المسنين بديوم بحري «11» شهراً ثم خرج منها ويقيم حالياً بالشارع داخل راكوبة صغيرة من الحصير في الركن الجنوبي الشرقي من مسجد ديوم بحري، منذ اربعة شهور.. قال لي: «اعاني من الرطوبة في الرجلين واصبحت لا اتحرك، واصلي جالساً، وبعض المحسنين يقدمون لي الطعام والملابس والنقود لكنني اعاني من الشماسة الذين يهجمون علىَّ ليلاً ويسرقون طعامي ونقودي ولا استطيع ردعهم لأنني عاجز عن الحركة، محمد احمد عمره الآن «ثمانين» سنة تخلى عن اهله وفقد متجريه بسبب اعتناقه الاسلام يقيم الآن في الشارع.. «حضرة المسؤول» تناشد الجهات المختصة المسؤولة عن مثل هذه الحالات الانسانية، زيارته قرب مسجد ديوم بحري والوقوف ميدانياً على وضعه السيئ، ومحاولة مساعدته.