تعرض الفنان الشاب عبد الكريم أبو طالب لموقف عصيب أدى إلى محاولة إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة الأوربية ومعه صديقه الموسيقي عازف الاورغن أيمن كاريكا أثناء جولته الفنية بقارة أوربا .. وتعود تفاصيل الحادثة التي تعرض لها ومعه عازفه إنهم حطوا بأحد الدول الأوربية من اجل إحياء عدد من الحفلات الغنائية ضمن سلسلة جولتهم الفنية وتم إسكانهم وإقامتهم في مبني مشيد بأحد الأحياء تميزت كل مبانيه السكنية المشيدة بالتشابه التام من الطراز المعماري والديكور.. وأوضح أبو طالب انه خرج وبرفقته العازف كاريكا لقضاء احد الحوائج من سوق المدينة وعند عودتهم دلفوا مباشرة إلى المبني وقاموا بإدخال المفتاح في قفل الباب قاصدين فتحه ولم يطاوعهم الباب بالفتح وبغتة وبدون سابق إنذار فوجئوا بانطلاق صرخات استغاثة عالية لامرأة خواجية بيضاء من خلف الباب وهي تصرخ مستغيثة وتنادي بصوت فزع النجدة لصوص .. لصوص النجدة وتقوم بالاتصال من فورها بالشرطة على هاتفها المحمول وما هي إلا ثواني وقدمت سيارة الشرطة وهي تطلق سرينتها عاليا ليترجل منها اثنين من أفراد الشرطة وهما شاهرين أسلحتهما واخرجوا الكلبشات ظانين إنهما أمام لصين محترفين يحاولان اقتحام المبني عنوة وحاولت الشرطة الإمساك بهم بعنف للقبض عليهم ولكننا قمنا بإيضاح الأمر وشرح سوء التفاهم الذي وقعنا فيه للشرطة وإفهامهم إننا فنانين سودانيين مقيمين في المبنى المجاور وقصدنا هذا المبنى بالخطأ لتشابه المباني في كل التفاصيل المعمارية وتقدمنا باعتذارنا للشرطة والمرأة ليضحك الجميع بالرغم من ألم وحرج الموقف العصيب وانصرفت الشرطة بعد تحذيرها لنا من تكرار الخطأ مرة ثانية..