ودّع فريق الخرطوم بطولة الكونفدرالية رغم فوزه على نظيره الفاسي المغربي بنتيجة 2/صفر باستاد الخرطوم وقبوله الخسارة في المغرب بنتيجة 5/ 1 في إياب الدور ال«61». في بداية الشوط الأول اظهر اصحاب الارض سيطرة شاملة على مناطق اللعب وفرضوا اسلوبهم على الفريق الضيف وأبدى الفريق جدية في جميع أطرافه وفي الدقيقة «9» تمكن قائد الفريق صلاح الأمير من إحراز الهدف الأول من ركلة جزاء. وبعد الهدف اشتعل الحماس في نفوس الخرطوم وشكل ضغطاً هجومياً منظماً على الرغم من التكتل الدفاعي الذي مارسه المغرب الفاسي وتمكن الدفاع من إفساد العديد من الهجمات الجيدة وشكل عبد الحميد السعودي ازعاجاً شديداً للدفاع ومارس صلاح الأمير سيطرة على صناعة اللعب مع اجادة الاطراف في خلق العكسيات وسط دفاعات المغرب الفاسي ونتيجة للضغط المتواصل تمكن عبد الحميد السعودي من احراز الهدف الثاني في الدقيقة61 والذي انتهت عليه الحصة الأولى وفي الشوط الثاني اجرى الجهاز الفني للخرطوم تبديلاً بخروج قائد الفريق صلاح الأمير ودخول محمد مرسال وعنكبة بديلا لكرنقو مما أضعف كثيراً عملية البناء وصناعة اللعب مما حفّز المغرب الفاسي لتغيير طريقة اللعب والتحرر من الرقابة اللصيقة وعمد لاعبو الدفاع الى مساعدة الوسط والتقدم قليلاً وانخفض الاداء كثيرا خاصة فريق الخرطوم الذي لعب تائهاً.. ومال اللاعبون الى عملية الارسال الطويل دون هدف مما ساعد كثيراً دفاع الفاسي في اصطياد العديد من الفرص السهلة مما شلّ الهجوم تماماً وغاب دور الوسط مع الانخفاض التام للروح المعنوية للفريق خاصة والوقت يمر دون الحصول على اهداف تعين الفريق على كسب نتيجة التعادل. مما انعكس في اداء اللاعبين في التسرع والشفقة مما اضاع الكثير من الفرص.. واعلن الحكم عن نهاية المباراة بخروج اصحاب الارض رغم الفوز بهدفين. وتأهل اول اغسطس بعد فوزه على الفتح الرباط بهدف ليتأهل للدور الثاني مكرر بنتيجة 2/ 1 وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل 1/ 1.