كشفت مصادر عن اتصالات أجراها نائب رئيس الجيش الشعبي بالنيل الأزرق، نائب والي الولاية (المقال) مالك عقار، علي بندر بالوالي المكلف «السابق»، قائد الفرقة الرابعة اللواء؛ يحيى محمد خير، يطلب فيها إمهاله (48) ساعة لإكمال عملية تجميع قواته وتسليم نفسه للقوات المسلحة. وأكدت المصادر مغادرة مالك عقار إلى إثيوبيا خوفاً من إمكانية قيام مجموعات علي بندر داخل الجيش الشعبي بالقبض عليه وتسليمه للقوات المسلحة، وأشارت إلى أن علي بندر نجا من محاولة اغتيال سابقة على يد مالك عقار أصيب فيها. وأكدت المصادر انقسام قوات الجيش الشعبي إلى (3) أضلاع تمثل فيها مجموعة علي بندر الضلع الأكبر ثم مجموعة العمدة عبيد محمد أبو شوتال، الذي تواترت أنباء عن مصرعه في اشتباكات مع القوات المسلحة في منطقة باو الأسبوع الماضي، وقالت المصادر إن الضلع الثالث الأضعف يقوده الوالي المقال مالك عقار، وأن ما تبقى من مجموعة العمدة عبيد أبو شوتال في طريقه إلى تسليم نفسه إلى القوات المسلحة. ونبهت المصادر إلى أن خلاف علي بندر ومالك عقار مرده رفض الأول للحرب واختيار طريق السلام. وأنه دخل في مشادات مع مالك عقار في الخصوص قادت الأخير إلى محاولة تصفيته.