ودخلنا الكرمك عنوة.. وكسرنا شوكة العميل مالك عقار.. وهرب علي بندر وبكري عبد الباسط.. الذي كان في يوم ما كادراً إسلامياً.. فباع آخرته وأنخرط مع عقار ليخوض مع الخائضين وهرب العقيد محمد يونس «أنصاري السنة».. ولا أدري في أي كلية عسكرية تخرج محمد يونس معتمد الرصيرص سابقاً وهرب عالم مون القاتل السفاح مون الذي عينه المجرم عقار مستشاراً ليحميه تحت «الحصانة».. من بلاغ اغتيال الملازم «كمال» مون الذي نصبه المجرم عقار ناظراً لقبيلة الأنقسنا علماً أن ناظر الأنقسنا هو الشيخ الوقور ابو العلا جمعة الرجل الوطني الذي قال لمالك عقار «لا تلعب بالأنقسنا».. هرب عبيد ابو شوتال.. قائد حملة الحكم الذاتي مع عقار وعصابته وأبو شوتال مستشاراً لوالي الخرطوم وكتبنا وصرخنا حتى بح صوتنا اقيلوا ابو شوتال انه خائن وعميل.. فلم يسمعوا النصح حتى خرج عليهم «عمدة» الهمج ابو شوتال شاهراً سيفه في وجه الوطن كما شهر «عالم مون» النائب التشريعي الأسبق والقيادي بالمؤتمر الوطني سيفه عالم مون الذي هددني وفتح عليّ بلاغاً في المحكمة عندما كشفنا جرائمه وإرهابه ايام أخذ الرأي في مراكز المشورة الشعبية وايضاً بلاغات ضدنا من عقار شخصياً سقطت بهروب عقار المجرم الخائن الذي سفك دماء الأبرياء وسرق أموال الولاية عقار صاحب مملكة العقارات عقار الذي أراد أن يجد قبيلة الأنقسنا أي محرقة كما فعل قائده الهالك جون قرنق ولكنه فشل فالأنقسنا هم ليسوا دينكا فالأنقسنا في زوايا العارف بالله الشيخ الصابونابي يكبرون الله ويكرهون الكفر والبغضاء في مساجد يُذكر فيها اسم الله الواحد الأحد لا الثالوث والتثليت يقيم الأنقسنا يهللون ويحمدون الله ويحتلفون في زواياهم بالمولد النبوي الشريف في قرى ومدن باو أو عند مقام الصابونابي هربوا جميعهم ولازوا بالفرار و«البدو» في معسكراتهم وجحورهم ومخابئهم في اطراف ولاية النيل الأزرق في يابوس وخور البودي وسمري فالفئران والجرابيع الذين باعوا أوطانهم وأصبحوا أرقاء وعملاء لدولة الجنوب وبوصفهم جنوداً في الفرقة العاشرة التابعة لجيش سلفاكير يحتلون أرض السودان يتواجدون في مخابىء جبال الأنقسنا عصابات للنهب والسلب وترويج المواطنين يتواجدون في سودة وجام وقبانيت مجموعة من شذاذ الآفاق والقتلة والمطاريد عملاء ومرتزقة الجيش الشعبي يدمرون الحرث والنسل نشروا الرعب في قلوب المواطنين الآمنين. نهبوا المشاريع الزراعية وسرقوا المواشي وهناك يتواجدون في منطقة يابوس معهم اسرائيل بسلاحها ولصوص الجيش الشعبي يتواجدون في منطقة يابوس معهم إسرائيل بسلاحها ولصوص الجيش الشعبي يتواجدون في جيزي وودكة وشالي ويافطة عند حدودنا الجنوبية مع دولة العدو.. ونعلم أن قيادات بقايا جيش «عقار» تتجول ما بين جوبا والرنك وشالي تتأهب لشن هجوم ولأسباب تأجل تاريخ الهجوم الذي كان من المفترض أن يتم متزامناً مع الهجوم على هجليج وتلودي وكما قال الإمام علي كرم الله وجهه «ماغزى قوم في عقر دارهم الا ذلوا».. ٭ فالوقت قد جاء لتطهير أرض النيل الأزرق من عملاء اسرائيل وجواسيس دولة الجنوب .. جاء الوقت لكنس الحركة الشعبية من ولاية السلاطين والملوك ولاية بادي وابو لكيلك وعمارة وجماع واونسة.. جاء الوقت لإبادة صراصير الحركة.. وجاء الوقت لغسل تراب يابوس وقبانيت من رجس عقار وطغمته التي نهبت اموال الولاية وخربت «دولة» النيل الأزرق تطهير من عصابة عقار العصابة التي نهبت اموال طريق الكرمك الدمازين وطريق قيسان الدمازين جاء الوقت لمحاسبتهم محاسبة بلغة الرصاص والبارود فقد إنتهى وقت الحوار و«التحنيس».. جاء وقت قوات شعبنا المسلحة أسود العرين ناس أرمي قدام أخوات مهيرة ورجال الحوبة جاء وقت فرسان الدفاع الشعبي والشرطة والقوات النظامية الأخرى.. جاء وقت الردع فالزحف قد بدأ ولا رجوع للوراء والقائد اصدر التوجيهات والشعب كل الشعب وراء أسود العرين عوناً وسنداً فالصلاة بإذنه تعالى ستكون في قبانيت ويابوس والله اكبر والنصر للسودان ولا نامت أعين الجبناء..