تسببت زيجة عرفية بإحد أحياء الخرطوم الراقية في كارثة لإحدى الاسر بعد تنازع زوجين في احقيتهما بالدخول على ابنتهم الجميلة. وتقول الوقائع أن رجلاً ارتبط بإحدى فتيات الأسر الثرية بعقد زواج عرفي ينكره المجتمع والدين، وفي الاثناء عزم أحد اقارب الفتاة تزويجها برجل ثري آخر في دولة عربية دون ان يدري بإرتباط قريبته (العرفي). وبعد أن خسر العريس الجديد ملاين الجنيهات وفي إعداد عروسته للهجرة بها انشقت أجواء العريس بالعريس الإفتراضي العرفي ليعلن عن ارتباطه مطالباً بعروسه، ماأوقع الأسرة في حرج بالغ. وتمادى العريس الإفتراضي في تعلقه بالعروس المتنازع عليها وسحب معه الاطراف كافة إلى المحكمة، فكيف انتهت الواقعة؟! لتأمر المحكمة بحبسها.