قال رئيس الهيئة العامة لتحالف المعارضة فاروق أبو عيسى انه لم يجر معه تحقيق خلال إعتقاله أمس الأول زهاء السبع ساعات قبل إطلاق سراحه و لم يسأل أي سؤال ذو طابع قانوني و لم يستبعد مقاضاة جهاز الأمن لاعتقاله دون سند قانوني نافياً ان يكون قد زار من قبل السفارة الهولندية ناهيك عن تقدمه بطلب لها لدعم مالي لتمويل نشاط المعارضة الهادف لإسقاط النظام واصفاً أفراد الجهاز الذين اعتقلوه بالمؤدبين . و قال أبو عيسى في مؤتمر صحفي بمنزله بمنطقة الرياض أمس (الجمعة) انه قضي 4 ساعات بأحد مكاتب جهاز الأمن دون ان يتحدث معه احد ليأتيه بعدها احد أفراد الأمن ليسأله عن اسمه و قبيلته و هو ما رفضه بحجة انه سوداني فقط ليتحول الحديث بعدها عن الأوضاع بالبلاد بما يشبه (الونسة) و انه أكد لهم تمسكه بخيار إسقاط النظام منوهاً الى ان فرد الأمن سأله عن تعاملهم مع السفارات و انه أجابه بأنهم يتعاملون معها عبر لجنة مختصة لا يتمتع بعضويتها و انه يستقبل سفراء بمنزله و يخبرهم بما يفعله المؤتمر الوطني بالبلاد و ان التعامل مع المجتمع الدولي ليس حكراً على الحكومة مبدياً استغرابه لاتهام القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي له بالعمالة و تساءل (من هو ربيع ؟ ما سمعنا بيهو قبل كده لا في مظاهرة و لا انو كان مجاهد و لا مناضل و حنوقفوا بين يدي الله و نتخذ إجراءاتنا) . و أضاف أبو عيسي انه حلف لأفراد الأمن (بالطلاق) بأنه يجهل موقع السفارة الهولندية رغم ان الذهاب إليها ليس عيباً لافتاً الى ان الحكومة ترغب في إشانة سمعة المعارضة و ان الشعب السوداني لا يحتاج الى دعم خارجي لإسقاط النظام و زاد : المعارضة حتي الآن لم تشارك في المظاهرات الحالية و عملها يقتصر على الندوات التي تمولها الأحزاب .