أقر النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ، بمضي الزمن الذي تنفرد فيه مؤسسات الدولة الرسمية بوضع السياسات و وضع القرار ، و وجه بتكوين شراكة حقيقية مع المجتمع لكونه طرف أصيل لإنجاح و إنفاذ أي سياسة تريد الدولة القيام بها . و أعلن علي عثمان أمس (الثلاثاء) لدي مخاطبته اللقاء التفاكري لقضايا التعليم بوزارة التربية و التعليم تبني الدولة لسلسلة من المؤتمرات العلمية و إشراك كافة قوي المجتمع من أحزاب و قوي مدنية في المرحلة المقبلة . و أكد طه ان التعليم يشكل اللبنة الأولى في خريطة اهتمامات الدولة ، و طالب بإشراك الخبراء و المعلمين المتقاعدين في المؤتمر القومي للتعليم للاستفادة من خبراتهم ، و وجه طه بتوسيع دائرة المشاركة و حرية التداول حول مشاكل التعليم في المؤتمر . و طالب ان يكون المؤتمر بمثابة استفتاء مباشر بإشراك الشعب في كافة مراحله لصناعة المستقبل و بناء الولاء الوطني ، مؤكداً ان رؤية صناعة مستقبل التعليم حق مشاع و جزء من حق المواطنة . و طالب طه بضرورة إشراك الإعلاميين و عدم حصر دورهم في عكس فعاليات المؤتمر للرأي العام فقط ، و شدد على تكوين لجنة في الولايات و إرسال الأوراق لها لتقوم بتنزيلها علي المحليات و مجالس الآباء للارتقاء بدورهم بالعملية التعليمية .