تصاعدت وتيرة الأحداث بين قبيلة المسيرية الحمر (أولاد سرور) و المسيرية الزرق ( أولاد هيبان) حيث ارتفع عدد القتلى الى (77) قتيلاً, و امتلأت مستشفيات كل من المجلد وبابنوسة وهجليج و الفولة ,بعدد كبير من الجرحى, و استنكر أمير إمارة الزرق محمد حميدة في تصريح له عدم تدخل الدولة لحسم النزاع خاصة في وجود الأسلحة المتطورة التى وصفها بالثقيلة بأيدى المواطنين , وأضاف أن الشرطة لم تتدخل وعملت على تأمين شركات البترول فقط ,وطالب والى ولاية جنوب كردفان مولانا أحمد هارون و اللجنة الامنية بالتدخل الفوري لوقف نزف الدم هنالك, وقال ( نحن كمسيرية زرق مازلنا باقين على عهدنا رغم علمنا أن اخواننا المسيرية الحمر قد تدخلوا لمناصرة أولاد سرور ونحن نعلمهم) واتهم أبناء سرور بأن نفوسهم غير طيبة وكانوا دائماً ما يجنحون لخيار الحرب، وقال:إنهم هم من بدأ المعركة وأضاف قائلاً(مازانا نعمل جاهدين كأمراء بألا يتخرط المسيرية الزرق كلهم في هذا الامر ونضعها في إطار محدود و ضيق ).