في مبادرة تعد المتميزة بين السفراء الذين انتهت فترة عملهم بالخرطوم, زار السفير القطري وعميد السلك الدبلوماسي بالخرطوم علي حسن الحمادي(أسرة الرأي العام) مودعا حيث استقبله الأستاذ كمال حسن بخيت رئيس التحرير و الأستاذ محمد عبد القادر نائب رئيس التحرير والزملاء في هيئة التحرير, ودار حوار ودي مع الحمادي الذي تحدث بمحبة عن فترة وجوده بالسودان التي استمرت زهاء العشر سنوات كان فيها خير سفير لبلاده وأفصح عن انه حينما تم اختياره ليكون سفيرا بالخرطوم تخوف وعائلته ولكن خلال الأسبوع الأول كان انطباعه وعائلته ما جعله سعيدا بهذا الاختيار. وأشار إلى انه عايش المجتمع السوداني ودخل بيوت أهله وكان معهم مثلما كانوا معه دائما الأمر الذي سهل مهمته ودفع بالعلاقات القطرية السودانية إلى الإمام مما جعلها علاقة إستراتيجية وقال : ان لسمو الأمير حمد بن خليفة ال ثاني محبة كبيرة للسودان وللسودانيين أيضا ويشهد على ذلك الرئيس البشير.. ودعا إلى فتح الفرص أمام المستثمرين وفق المصالح المشتركة وأضاف ان السودان ظلم إعلامياً عربياً ودولياً متمنياً وهو يودع أهله ان يسوده السلام ويعمه الخير. وشكر رئيس التحرير السفير الحمادي ووصفه انه احد الذين بنوا ركائز الدبلوماسية الشعبية .. وقد لعب دورا أساسيا في إرساء دعائم العلاقات السودانية القطرية وشكر له علاقاته المتميزة مع الصحافيين وتعاونه معهم .. ودار حديث وفاء عن الجالية السودانية في قطر ودورها في مختلف مجالات الحياة في قطر الشقيقة خاصة في الإعلام .. ووصف السفير القطري علي حسن الحمادي صحيفة (الرأي العام) بالجميلة تصميما وموضوعات وحيادية في التناول وبالموضوعية وشكرها على مواقفها مع دولته, واهدى رئيس التحرير لوحة منحوتة للسفير بينما اهدى الحامدي مصحفاً مذهباً للاستاذ كمال حسن بخيت.
